ارتفاع معاناة الطلّاب غير البيض من مشاكل التمييز الديني
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

ارتفاع معاناة الطلّاب غير البيض من مشاكل التمييز الديني

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ارتفاع معاناة الطلّاب غير البيض من مشاكل التمييز الديني

الطلّاب غير البيض يُعانون من التحرش
لندن – العرب اليوم

بدأت مشاكل التمييز الديني داخل الجامعات في الظهور أكثر فأكثر، ولاسيما ضد الطلاب المسلمين واليهود، فقد أثيرت مخاوف بشأن معاداة السامية والعنصرية في جامعة إكستر، قبل بضعة أشهر، بعد العثور على الصليب المعقوف وعلامة "حقوق البيض" في قاعات الإقامة. وجاء الحادث عقب تقارير تفيد بأن مجموعة من الطلاب كانوا يرتدون قمصان تحمل شعارات مثل "المحرقة كانت وقتا طيبا" و "لا تتحدث معي إذا لم تكن من البيض".

وللأسف، هذا ليس حدثا فرديا - ويبدو أن التمييز الديني بالفعل موجود في الجامعات. وتبين البحوث أن الطلاب اليهود والمسلمين أكثر المتضررين مع نحو خمس الطلاب يقولون إنهم تعرضوا للتمييز أو التحرش بسبب دينهم. وقد أفاد صندوق أمن المجتمع، الذي يراقب اللا سامية في الحرم الجامعي، تضاعف الهجمات اللا سامية في بالحرم الجامعي في عام 2016 مقارنة بالعام السابق.

وتفيد الجماعات الدينية الأصغر أيضا بوجود مشاكل تتعلق بالدين. فيما قال ما يقرب من ثلث الطلاب البوذيين والوثنيين للباحثين في تقرير وحدة تحدي المساواة أنهم لم يشعروا بالراحة بالكشف علنا ​​عن دينهم أو معتقدهم في الجامعة. ويعتبر دعم الطلاب والموظفين الدينيين - ضمان تكافؤ الفرص، والقضاء على المضايقة، ورعاية علاقات طيبة بين المتدينين وغيرهم - مطلب قانوني بموجب قانون المساواة لعام 2010. فلماذا يحدث التحرش بدافع الدين، وكيف يمكن للجامعات معالجتها؟ وكشفت دراسة جديدة جاءت في كتاب "الدين والتعليم العالي في أوروبا وأميركا الشمالية" للمؤلفة كريستين آون، باحثة في مركز الثقة والسلام والعلاقات الاجتماعية، في جامعة كوفنتري.  عن 3 عقبات تواجه الطلاب الدينين في الجامعات.

1 – النظر إلى الدين على أنه "أقلية"
يفترض موظفو ومديرو الجامعة أن الجامعات علمانية وعلمانية، ويؤمنون أن الدين هو شأن من شؤون الأقليات، وأن النقاش في الفصول الدراسية يقود الناس إلى تبني العلمانية. وهذا يعني عدم إعطاء الأولوية لاحتياجات أعضاء الحرم الجامعي الدينية. ولكن الحقيقة أن الدين ليس من شؤون الأقليات، وان الإيمان لا يتلاشى في الجامعة، كما تظهر الدراسة.

وتظهر البيانات التي جمعتها بعض الجامعات أن ما لا يقل عن نصف طلبة الجامعات (ربما ما يصل إلى ثلثيهم) دينيين. وهناك عدد كبير من الأشخاص الدينيين في الجامعات حيث توجد نساء أيضا.

وتتصدى الجامعات لنقص تحصيل طلاب الأقليات العرقية، وتسعى إلى توظيف المزيد من الأساتذة. وهذا العمل حيوي بالطبع، ولكن أوجه عدم المساواة القائمة بناء على الدين لا تقل أهمية عن ذلك. وتبين الدراسة التي أجراها المؤلف المشارك، الأستاذ جاكلين ستيفنسون، أن هناك بعدا دينيا للتفاوتات العرقية، حيث يشير الطلاب إلى الاستبعاد على أساس دينهم كعامل في ترك التعليم.

2. النظر إلى الطلاب على أنهم "تهديد"
ينظر إلى الدين أحيانا على أنه تهديد يتطلب المراقبة، وليس مصدرا لاستخدامه في خدمة التنوع والحوار والعلاقات الإنسانية الغنية. ويتضح ذلك في ردود بعض الجامعات على توجيهات التعليم العالي التي تقدمها الحكومة لـ "منع التطرف العنيف". ويشعر منتقدو واجب المنع بالقلق من أن المنع والتقييد يخنق حرية الكلام، بحجة أن هناك المزيد من الجهد الضائع في إنفاذ سياسات المتكلم الزائر لمنع الطلاب من التطرف وضمان الحرية الدينية وحماية الجماعات الدينية الضعيفة.

وقد أثارت جماعات الطلاب الوطنيين المسلمين مخاوف من أن الطلاب المسلمين، وخاصة المجتمعات الإسلامية، يشعرون بأنهم يُجرى رصدهم ويعتبرون تهديدا في مؤسساتهم. وقد يشعر الطلاب الدينيون بأنهم ينظر إليهم على أنهم متطرفون محتملون، على الرغم من أن الأدلة على التطرف في الحرم الجامعي قليلة جدا لا تكاد تذكر.

3. عدم الاستماع الي الطلاب
كثيرا ما تتخذ القرارات السياسة المتعلقة بالدين دون الرجوع إلى الطلاب الدينيين أنفسهم. وتوجد فرق عاملة معنية لمراقبة المساواة بين الجنسين والعرق في معظم الجامعات، ولكن لا توجد تقريبا فرق عاملة معنية لمراقبة المساواة الدينية. ونادرا ما يستمع إلى تجربة الطالب الديني.

والحل في إعادة التفكير في الدين

فماذا يمكن أن تفعل الجامعات بشكل مختلف للتغلب على هذه العقبات؟ أولا، يجب عليهم جمع بيانات عن الهويات الدينية لطلابهم واستخدام تلك البيانات المجهولة الهوية لتقييم مدى تأثير الهوية الدينية على النتائج، مثل معدلات تطور الفصول الدراسية ودرجات الطلاب ومدي رضا الطلاب. وهذا ما أوصى به بالفعل مجلس تمويل التعليم العالي في إنجلترا ولكن يجب أن يكون إلزاميا.

وثانيا، ينبغي إدماج محو الأمية الدينية في المقررات الدراسية التي يضطلع بها جميع المحاضرين الجدد، ألا وهي دورات التعليم والدراسات العليا المعتمدة في أكاديمية التعليم العالي. وثالثا، نحن بحاجة إلى جامعات لإنشاء مجموعات عمل تراقب المساواة الدينية، وفقا للنموذج الموجود في معظم الجامعات من أجل الجنس أو الإعاقة أو العرق أو التوجه الجنسي.

وينبغي أن تشمل هذه المجموعات الطلاب والموظفين المتنوعين دينيا، وتقديم تقارير إلى لجان الجامعة على نطاق أوسع وتقديم المشورة للجامعة حول كيفية ضمان أنها تلتزم بمتطلبات وتشريعات المساواة.

وهذه المقترحات ليست ثورية ولا من الصعب تنفيذها. ولكن التأثير على الطلاب الدينيين الذين يشعرون بعدم الترحيب أو المغتربين يمكن أن يكون دراماتيكيا. فالدين مسألة مساواة وتنوع - وقد حان الوقت لمعالجتها على هذا النحو.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع معاناة الطلّاب غير البيض من مشاكل التمييز الديني ارتفاع معاناة الطلّاب غير البيض من مشاكل التمييز الديني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon