كوريا الجنوبية تتراجع عن قرار فرض منهج تاريخ جديد
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

كوريا الجنوبية تتراجع عن قرار فرض منهج تاريخ جديد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - كوريا الجنوبية تتراجع عن قرار فرض منهج تاريخ جديد

التراجع عن قرار فرض منهج تاريخ جديد
سيول – العرب اليوم

تراجعت حكومة كوريا الجنوبية، عن قرارها الذي يلزم المدارس بدراسة كتاب التاريخ الذي تصدره الدولة، في الوقت الذي تواجه فيه رئيسة كوريا الجنوبية باك غن هي، اتهامات بالفساد وغضب شعبي متزايد، باعتبارها منّ وقّع على قرار الإلزام.

وأعلنت وزارة التعليم الكورية خطة المناهج الدراسية الجديدة، داعية المواطنين لإبداء ملاحظاتهم عليها، ولكن تراجعت الوزارة عن تنفيذ القرار السابق، مطلع العام المقبل الذي يُلزم جميع المدارس الثانوية والمتوسطة، لدراسة الكتب الدراسية التي تصدرها الوزارة فقط. وتعرض القرار لانتقادات واسعة، لأن حزب رئيسة كوريا المحافظ، يسعى إلى جعل التعليم تحت قبضة السلطة كما كان في سابق عهده. ففي عهد الدكتاتور باك تشونغ هي، والد رئيسة كوريا الحالية، كتبت الحكومة كتب التاريخ المدرسية، وبررت انقلابه العسكري على الحكم عام 1991، وكذلك خلال فترة حكمه الثمانية عشر.

وتشهد كوريا الجنوبية حاليًا مظاهرات تجوب الشوارع، مطالبة برحيل باك غن هي، على خلفية فضائح الفساد المتورطة فيها، كما أن معدلات الرضاء الشعبي عنها، انخفضت انخفاضًا حادًا في أدنى صورة له، ونتيجة لذلك وجدت الحكومة الكورية نفسها في موقف لا يحسد عليه بتنفيذ هذا القرار.

وكشف لي جون سيك، وزير التعليم الكوري، أن وزارته وضعت في اعتبارها الملاحظات التي تلقتها من المواطنين الكورين على منهج التاريخ، بما في ذلك اقتراحات السماح للمدارس بحرية الاختيار بين المقرر الحالي، والمقرر الحكومي الجديد. في حين لا تتجه وزراته لإلغاء مقرر التاريخ الجديد بالصورة التي تدعوا لها المعارضة الكورية، ونقاد المناهج الجديدة. وطالب الوزير حكومته بحل الصراع الدائر في البلاد، وإعادة التوحد.

وكانت المدراس الكورية منذ عام 2010، لها الحق في اختيار مقرراتها الدراسية من بين العديد من الكتب غير الحكومية، شريطة موافقة وزارة التعليم على المقررات المقترحة. وفي تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، أعلنت حكومة الرئيسة باك، أنه يمكن لها من جديد أن تعيد تأليف كتب التاريخ المدرسية، مشيرة إلى أن الكتب غير الحكومية لها توجهات متحيزة. فبعض كتب التاريخ الحالية تستعرض كواليس تاريخ كوريا الحديث، الذي يتحدث عن الأنظمة الاستعمارية، والحروب، والأنظمة الديكتاتورية، فضلًا عن الانتفاضات المطالبة بالديمقراطية والنمو الاقتصادي السريع الذي شهدته كوريا.

وأشار وزير التعليم الكوري إلى أن كتب التاريخ الجديدة تقدم الحقائق التاريخية مكتوبة باتزان شديد بالصورة، التي تجعل التلميذ الكوري يفخر بتاريخ بلاده. في حين انتقد العديد من أحزاب المعارضة وبعض المديريات التربوية المحلية النماذج الجديدة لكتب التاريخ، قائلين إن تلك الكتب تركز على إنجازات والد السيدة باك، رئيسة الجمهورية مع ذكر إشارات صغيرة في تلك الكتب على انقلابه على السلطة.  ومن الأمور التي أثارت الشك، عدم ذكر أسماء نحو 31 ممن شاركوا في كتابة هذا المقررات حتى الآن، في حين رفض العديد من المؤرخين المشاركة في هذا العمل.

وأعلنت العديد من مديريات التربوية المحلية عن رفضها مساعدة الحكومة في توزيع المقرر الجديد على المدارس. إذ يقول معارضون حكومة "باك" إنها تستخدم كتب التاريخ، لتغرس في الأجيال الصاعدة أفكار جيدة حول حزب المحافظين، وحول نخبته البارزة كأبيها الذين تعاونوا مع المستعمر الياباني أوائل القرن العشرين، قبل دخول كوريا الجنوبية مرحلة النمو الاقتصادي.

ومازال السيد باك يحظى بتأييد بين أواسط المحافظين، حيث قاد البلاد من عنق الفقر إلى التقدم، فيما يتذكر أخرون حكمه بالقوانين العسكرية والاعتقالات والتعذيب، وتقديم المعارضين للمشانق بحجة أنهم شيوعيون. كما أنه ساعد العديد من الشركات التجارية كسامسونغ وهيونداي، في جني الثروات في حين كان يعاني عمالها.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كوريا الجنوبية تتراجع عن قرار فرض منهج تاريخ جديد كوريا الجنوبية تتراجع عن قرار فرض منهج تاريخ جديد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon