سوربون أبوظبي و إتشإيسي  تعرفان بعوامل نمو الاقتصاد المغربي
آخر تحديث GMT16:02:17
 لبنان اليوم -
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

"سوربون أبوظبي" و" إتش.إي.سي " تعرفان بعوامل نمو الاقتصاد المغربي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "سوربون أبوظبي" و" إتش.إي.سي " تعرفان بعوامل نمو الاقتصاد المغربي

أبوظبي ـ وام

 نظم قسم العلوم الاقتصادية في جامعة السوربون - أبوظبي محاضرة حول " اقتصاد المملكة المغربية " في مقرها في أبوظبي..ضمن فعاليات " شهر المغرب " الذي تنظمه الجامعة. ألقى المحاضرة الدكتورهنري لويس فيدي أستاذ الشرف في مجموعة " إتش. إي. سي. " إيكونوميست..وأكد الدكتور كريستيان شين مدير إدارة القانون والاقتصاد والإدارة في جامعة باريس السوربون - أبوظبي..أن الجامعة تنظم فعاليات " شهر المغرب " لتوطيد العلاقات مع الشعوب والانفتاح على الثقافات الأخرى وتبادل المعارف والخبـرات معها . وأشار إلى حرص إدارة الجامعة التبادل الثقافي والمعرفي بما يثري الحياة الجامعية بالعديد من النشاطات الثقافية والفنية التي تصقل شخصية الطالب الجامعي وتنمي قدراته ومواهبه الإبداعية من خلال الحوار البناء والتعرف على الحضارات والثقافات المختلفة بين شعوب العالم. من جانبه أشاد هنري لويس فيدي بتجربة دولة الإمارات العربية المتحدة الاقتصادية والسياحية والثقافية والاجتماعية والنهضة الحضارية التي تشهدها الدولة ووصفها بأنها نموذج متميز في المنطقة العربية..مؤكدا أن الصعود المتسارع للقمة له أسبابه ولم يأت مصادفة. وأوضح أن نجاح أي برنامج تنموي يحتاج إلى رواسي لا يمكن أن يقوم بدونها أولها مصداقية الدولة في دفع عجلة التنمية للوطن والمواطن وثانيها إيمان المواطن بأن قيادته قادرة على تحقيق الطموح .. مشددا على أن توفر هذين الشرطين في عملية التنمية المستدامة في دولة الامارات أهلها لحجز مكانتها على خارطة العالم. وأبرز لويس فيدي خلال المحاضرة الإنجازات والإصلاحات التي يقوم بها المغرب الأقصى في المجال الاقتصادي والتي تعكس إرادة قوية ودقيقة ساعدت على انتقال المغرب من فرضية النمو إلى تنمية حقيقية. واستعرض التطور الذي عرفه المغرب في العشرية الأخيرة وتراجع نسبة التضخم والبطالة..واصفا النتائج التي تحققت خلال هذه الفترة بـ "المرضية" في هذا المجال مقارنة مع السياق الإقليمي والدولي. وقال إن مثل هذه النتائج ليست وليدة الصدفة..مشيرا إلى تراجع نسبة التضخم من خلال تغييرات على مستوى السياسة النقدية والتحرير المالي وما رافقها من عمل غير مباشر على مستوى السيولة البنكية وأسعار الفائدة وتنشيط سوق إصدار سندات الخزينة وتحديث بورصة القيم وتطهير المنظمات المالية العمومية. ولفت إلى انخفاض نسبة البطالة والتطور الإيجابي لسوق العمل والتنمية الاقتصادية في الجنوب والذي يندرج في أفق التنمية المستدامة .. موضحا أن جنوب المغرب يشهد منذ المسيرة الخضراء استثمارات هامة ومنتظمة خاصة في الطرق والاتصال. وسجل فيدي الحالة المرضية للقطاع السياحي بفضل الموقع الجغرافي للمملكة ومناخها وتنوع العرض الذي توفره مما أوجد نموذجا مغربيا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ساعد على ظهوره الاستقرار السياسي وفضاءات للحرية وديمقراطية حقيقية ترتكز على تعددية واضحة وحريات نقابية. ولاحظ أن المغرب يعتبر من بين بلدان المنطقة الأقل توفرا على الموارد الطبيعية غير أن التنمية الشاملة التي ينتهجها تجعله محط غيرة بعض البلدان الأوروبية .. مشيرا إلى أن النظام البنكي المغربي استطاع الصمود أمام الأزمة المالية العالمية معتمدا على الاقتصاد المتنوع. وأضاف أن التنمية في المغرب تقوم على رؤية شاملة للتنمية تجسدها المشاريع التنموية الكبرى التي تم إنجازها على غرار ميناء طنجة إضافة إلى البرنامج الواسع الخاص بالطاقات المتجددة " الشمسية وطاقة الرياح ". وأكد الدكتور فيدي أن هذه المشاريع تشكل نماذج لدولة تتحرك على طريق تنمية مستدامة بجانب مشروع التنمية الاجتماعية الخاص بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية الهادفة إلى توسيع الولوج إلى التجهيزات والخدمات الاجتماعية الأساسية وتعزيز الأنشطة المدرة للدخل وتوفير فرص عمل ومساعدة الأشخاص الأكثر احتياجا.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوربون أبوظبي و إتشإيسي  تعرفان بعوامل نمو الاقتصاد المغربي سوربون أبوظبي و إتشإيسي  تعرفان بعوامل نمو الاقتصاد المغربي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon