لندن - العرب اليوم
جامعة أوساكا، هي سادس أقدم جامعات اليابان والمعهد العالي الأقدم والأعرق في مدينة أوساكا، حاضرة الجزء الجنوبي من اليابان، ومنافسة الحاضرة الشمالية طوكيو.
أُسست جامعة أوساكا تحت اسم كلية طب محافظة أوساكا عام 1919. غير أن جذورها تمتد إلى أكاديمية كايتوكودو التجارية عام 1724. وحاليا تعد الجامعة التي حملت اسم جامعة أوسكا الإمبراطورية عام 1931 إحدى جامعات اليابان الوطنية الكبرى السبع. وهي تتبوأ تقليديا مراكز متقدمة في لوائح التقييم الأكاديمي على مستويي اليابان والعالم.
تضم الجامعة، التي تنتشر مبانيها ومراكزها في عدة أماكن من المدينة الصناعية والتجارية الشهيرة، اليوم، 11 كلية تخصصية في المراحل الدراسية الجامعية الأولى، هي الآداب، والعلوم الإنسانية، والدراسات الدولية، والحقوق، والاقتصاد، والعلوم البحتة، والطب، وطب الأسنان، والعلوم الصيدلية، والهندسة، والعلوم الهندسية. كذلك تضم 16 كلية للدراسات العليا والمتقدمة، تشمل متابعة التخصصات المذكورة سابقا، ومضافا إليها اللغات والثقافة، والسياسة الدولية، وتقنية المعلومات، والعلوم الحدودية الأحيائية. ومع الكليات المذكورة تضم الجامعة 21 مركز أبحاث وأربع مكتبات ومستشفيين جامعيين. وهي راهنا ترتبط بعلاقات أكاديمية مع نخبة من كبريات جامعات العالم.
يتراوح تقييم جامعة أوساكا، وهي معهد عال حكومي، تبعا للقوائم التخصصية المحلية بين المركزين الثالث والسادس على مستوى جامعات اليابان، بينما يضعها تقييم «كيو إس» العالمي لعام 2011 في المرتبة الـ43 عالميا. وتبلغ قيمة وقفيتها المالية نحو 2.3 ملياري دولار أميركي. وبالنسبة لعدد الطلبة فإنه يزيد حاليا على 25300 طالب وطالب نحو 16 ألف منهم في المرحلة الجامعية الأولى، أما على صعيد هيئة التدريس، فيربو عددها على الثلاثة آلاف أستاذ ومحاضر ومدرس.
الحجم الإجمالي لأراضي جامعة أوساكا يقدر بنحو كيلومتر و600م مربع، ولونها الرسمي الأزرق، أما شعارها الحيواني فهو التمساح.
أما على صعيد الشخصيات التي ارتبطت بها وتخرجت أو درست فيها، فأبرزها أكيو موريتا مؤسس شركة «سوني»، والعالمان والمخترعان تورو كومون وأكيرا يوشينو، والاقتصادي والرياضي الأكاديمي ميتشيو موريشيما عضو الأكاديمية البريطانية، والطبيب وعالم الكيمياء الأحيائية أوسامو هايائي.
ومن غير اليابانيين الدبلوماسية المالديفية فاطمة سعيد الأمينة العامة لمجلس التعاون الإقليمي لدول جنوب آسيا، وعالم الكومبيوتر البلجيكي لوك ديفروييه.
أرسل تعليقك