ما هي علامات قدرتك على مجالسة الصغار بتفوق
آخر تحديث GMT14:08:15
 لبنان اليوم -

ما هي علامات قدرتك على مجالسة الصغار بتفوق؟

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ما هي علامات قدرتك على مجالسة الصغار بتفوق؟

ما هي علامات قدرتك على مجالسة الصغار بتفوق؟
القاهرة - العرب اليوم

سواء كنت طالبة في المرحلة الثانوية أو الجامعية، فلن يخلو الأمر أحيانا من اضطرارك للقيام بدور جليسة الأطفال، لرعاية إخوتك الصغار في غياب والديك، أو أبناء الأشقاء الأكبر منك عندما يأتون لمنزلكم لقضاء بعض الوقت.

لكن كيف ترين مثل هذه المهمة عندما تكلفين بها؟ هل تستمتعين بها وتدركين أن كل أنثى ستكون بإذن الله في أحد الأيام أما، لذا فلا ضررمن التدريب على هذه المهمة منذ الآن؟ هل تنتظرين بلهفة الوقت الذي تقضينه مع الأطفال وتشعرين أن الأمور معهم تكون بالنسبة لك تحت السيطرة؟ أم أنك تشعرين بالضجر والانزعاج سريعا ولا يمكنك تحمل دلال الأطفال وكثرة بكائهم وطاقتهم التي لا تنتهي، كما أنهم لا يتقبلونك ويطيعونك بالشكل الكافي؟ إجاباتك عن الأسئلة التالية - والمتعلقة بمدى التوافق الذي يحدث عندما تجالسين الأطفال – إذا كانت بالإيجاب، فهي دلالات لا تقبل الشك على مدى مهارتك وتفوقك في هذا المضمار:

-    إذا كان والدي الأطفال لن يعودا في اليوم نفسه لاصطحابهم، وسيقضي الصغار ليلتهم في منزلك، هل يطيعونك دون تذمر أو بكاء عندما تصفقين بيديك في المساء فجأة وتعلنين أن وقت النوم قد حان؟ -    هل لاحظت أن كل إخوتك والكثيرمن الأقارب وحتى الجيران يطلبون منك أنت بالذات مجالسة أطفالهم عندما يتعذر عليهم التواجد معهم أحيانا لبضع ساعات، وتحرصين على تلبية طلباتهم وإرضائهم لدرجة قد تعطلك أحيانا عن أمورك الشخصية ؟ -

   هل يستقبلك الأطفال دوما بالترحاب ويخصونك بابتسامات رائعة ويقبلون على احتضانك وتقبيلك بحب عند حضورك لقضاء بعض الوقت معهم في منزلهم، أو عند حضورهم هم لمنزلك؟ -    هل اكتشفت فجأة أن معظم وقت فراغك تقضينه في عالم الصغار، ورعايتهم وإطعامهم ومشاركتهم اللهو وقص الحواديت والحكايات الجميلة على مسامعهم، وأنك تستمتعين بذلك رغم كل ما يتطلبه من تعب ومجهود؟ -

   إذا كان الأطفال الذين تقومين بمجالستهم لبعض الوقت في منزلك كبار نسبيا، هل يبادرون بالتحدث معك عن مشاكلهم الخاصة، أو يحكون لك تفاصيل يومهم عند عودتهم من المدرسة، ويعتبرونك صديقتهم المقربة التي يقبلون نصيحتها ورأيها، ولا يتذمرون حتى إذا بادرت أنت بسؤالهم؟ -

   إذا كان الأطفال مندمجون في اللعب واللهو، وطلبت منهم التوقف لفترة عن ذلك وتناول الطعام أولا، ثم الانتهاء من أداء الواجبات المدرسية، ثم العودة للعب، لا يتجاهلونك ويستجيبون لندائك فورا؟ -

   بعد أن يلعب الأطفال وينثرون الفوضى في كل مكان - كتب التلوين على المنضدة وأقلام الألوان على الأرض، والدمى فوق الأريكة وعلى مقاعد الأنتريه – إذا طلبت منهم مساعدتك في إعادة تنظيم وترتيب المكان وجمع كل الألعاب ووضعها بأماكنها، هل يستجيون ويشاركون بسعادة؟ -  

 وأخيرا، هل لاحظت اهتماما زائدا بك من أهالي أطفال الأسرة الذين تقومين برعايتهم كل فترة، وحرصهم على إحضار هدايا جميلة لك من وقت لآخر تعبيرا عن مدى امتنانهم للخدمة الجليلة التي تؤدينها لهم، وتقديرهم لمدى حبك وإخلاصك في رعاية أطفالهم مما جعل الصغار يتعلقون بك للغاية؟

إذا كانت جميع أو معظم إجاباتك عن الأسئلة السابقة بنعم، فهذا يعني فوزك بلقب "الأفضل" في مجالسة الأطفال ورعايتهم، ولكن إذا كان الأمر غير ذلك، وجاءت إجاباتك بالنفي على معظم الأسئلة أو كلها، فهذا يعني أنك لا تحظين بالشعبية الكافية لدى الأطفال، وربما ليس لديك الصبر والاهتمام الكافي لكسب ودهم والاندماج في عالمهم. وفي هذه الحالة الأخيرة ننصحك بالبدء في تغيير هذا الوضع، واكتساب بعض الخبرة في التعامل مع الصغار لأنها ستكون

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما هي علامات قدرتك على مجالسة الصغار بتفوق ما هي علامات قدرتك على مجالسة الصغار بتفوق



GMT 00:07 2016 الأربعاء ,28 أيلول / سبتمبر

ما هي علامات قدرتك على مجالسة الصغار بتفوق؟

GMT 07:24 2016 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

ما هي علامات قدرتك على مجالسة الصغار بتفوق؟

GMT 15:59 2016 السبت ,03 أيلول / سبتمبر

ما هي علامات قدرتك على مجالسة الصغار بتفوق؟

GMT 15:08 2016 الخميس ,01 أيلول / سبتمبر

ما هي علامات قدرتك على مجالسة الصغار بتفوق؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 11:50 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 لبنان اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 19:26 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

عائشة بن أحمد مطلوبة أمام النيابة في "ملف سري"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon