عندما يقضي ولدكم غالبية أوقاته مع أصدقائه في الحي السكني أو المدرسة، ويفضل العودة في المنزل في وقتٍ متأخّر، يعلن في سلوكاته هذه أكثر من موقفٍ واحد قد يجد في أجوائه العائلية مللاً وضيقاً وعدم قدرةٍ على التكيف، فلا يعود الى بيته سوى كي يأكل أو ينام
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

عندما يقضي ولدكم غالبية أوقاته مع أصدقائه في الحي السكني أو المدرسة، ويفضل العودة في المنزل في وقتٍ متأخّر، يعلن في سلوكاته هذه أكثر من موقفٍ واحد. قد يجد في أجوائه العائلية مللاً وضيقاً وعدم قدرةٍ على التكيف، فلا يعود الى بيته سوى كي يأكل أو ينام

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - عندما يقضي ولدكم غالبية أوقاته مع أصدقائه في الحي السكني أو المدرسة، ويفضل العودة في المنزل في وقتٍ متأخّر، يعلن في سلوكاته هذه أكثر من موقفٍ واحد. قد يجد في أجوائه العائلية مللاً وضيقاً وعدم قدرةٍ على التكيف، فلا يعود الى بيته سوى كي يأكل أو ينام

عندما يقضي ولدكم غالبية أوقاته مع أصدقائه في الحي السكني أو المدرسة، ويفضل العودة في المنزل في وقتٍ متأخّر، يعلن في سلوكاته هذه أكثر من موقفٍ واحد. قد يجد في أجوائه العائلية مللاً وضيقاً وعدم قدرةٍ على التكيف، فلا يعود الى بيته سوى كي يأكل أو ينام
القاهرة - العرب اليوم

عندما يقضي ولدكم غالبية أوقاته مع أصدقائه في الحي السكني أو المدرسة، ويفضل العودة في المنزل في وقتٍ متأخّر، يعلن في سلوكاته هذه أكثر من موقفٍ واحد. قد يجد في أجوائه العائلية مللاً وضيقاً وعدم قدرةٍ على التكيف، فلا يعود الى بيته سوى كي يأكل أو ينام. هذا الجو العام يشير صراحةً الى أن ابنكم يفضّل أصدقاءه على أهله، على الأقل من الناحية الاجتماعية للموضوع ان لم نقل الجانب العاطفي أيضاً. لكن الخطورة في الموضوع، خصوصاً لدى المراهقين، أن عدم اعتياد الولد تحمّل مسؤولية شخصية تجاه أهله، يعني أن مستقبله الشخصي لا يبشر بالخير، ويوحي انه غير قادرٍ على بناء عائلة متماسكة وصالحة. كما أنه في هذا الإطار يعلن الولاء لفكرة الاندماج الكلي ضمن مجموعاتٍ تقضم من فحوى الحياة العائلية وتلحق الضرر بعلاقته بأبويه لدرجة الانفصال الاجنماعي الكلي واقتصار العلاقة على السلام والكلام المقتضب. من هنا اليكم المؤشرات التي تعنيها مسألة تفضيل الولد لأصدقائه بتطرّف على حساب أهله.

• طفولته عزّزت استقلاليته
هو العنصر الأساس الذي يؤدي بالولد الى تعزيز علاقاته بالغرباء على حساب عائلته الشخصية. المسؤولية في هذا الإطار تقع على عاتق #العائلة نفسها التي لم تستخدم أساليب تربية بناءة تساهم في المحافظة على علاقته الوطيدة بأهله. قد يكون السبب الرئيسي عدم اهتمام شخصي بالطفل او بعثه الى الأزقة للعب او ارساله الى العمل في سنٍّ صغيرة، في أوقات الفراغ والعطل الصيفية، ما يؤدي الى زعزعة علاقته بوالديه واقتصارها على البروتوكولات العائلية الرسمية، خصوصاً ان الطفل يحتاج دائماً الى جناح أمان، وهو في حال لم يجده في صغره لن ينسى انه في يومٍ من الايام كان بحاجةٍ الى حضنٍ دافئ لم يجده.

• سلطة بيئته الاجتماعية اقوى من سلطة الاهل
قد تكون البيئة العائلية هي السبب في تفضيل #الولد لاصدقائه على حساب اهله، في حال كانت أقوى من سلطة #الاهل. نحن نتحدث هنا عن علاقاتٍ اجتماعية متينة تجمع أبناء الحي او الجيران والاقارب، الى درجة تفرض مصلحة الجماعة نفسها على حساب مصلحة العائلة الصغيرة. ينخرط الطفل في هذه الأجواء ويعتادها وتصبح جزءاً من سلوكاته، لكنها وبدون أدنى شك خطرة عليه لأنها تعرّضه لشتى انواع الاستغلال والانحراف، فيما السبب واضح: ما من بيئة اجتماعية صالحة كليّاً. دائماً هناك استثناءات، ويمكن هذا الاستثناء ان ينال من شخص ابنكم.

• العائلة مفككة... والولد ضائع
عندما يعيش الولد في اطار عائلي سلبي، ينسى انه فردٌ منه ويبحث عن ذاته في الخارج. وهو بالتالي سيلجأ الى اصدقاء قد لا يكونوا محطاً للثقة لكنهم بالنسبة اليه افضل من بيئته المنزلية. في هذه الحالة يضيع الطفل بين بيئتين اجتماعيتين سلبيتين. ويكون هو نفسه الضحية الوحيدة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عندما يقضي ولدكم غالبية أوقاته مع أصدقائه في الحي السكني أو المدرسة، ويفضل العودة في المنزل في وقتٍ متأخّر، يعلن في سلوكاته هذه أكثر من موقفٍ واحد قد يجد في أجوائه العائلية مللاً وضيقاً وعدم قدرةٍ على التكيف، فلا يعود الى بيته سوى كي يأكل أو ينام عندما يقضي ولدكم غالبية أوقاته مع أصدقائه في الحي السكني أو المدرسة، ويفضل العودة في المنزل في وقتٍ متأخّر، يعلن في سلوكاته هذه أكثر من موقفٍ واحد قد يجد في أجوائه العائلية مللاً وضيقاً وعدم قدرةٍ على التكيف، فلا يعود الى بيته سوى كي يأكل أو ينام



GMT 12:40 2022 الجمعة ,01 تموز / يوليو

كيف تربي طفلك الذكي ليصبح استثنائياً

GMT 08:13 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

طرق معالجةاضطرابات القراءة لدى الأطفال؟

GMT 08:10 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ماهي مفاجئات تربية التّوائم ؟

GMT 08:08 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

كيف يبتعد ابنك عن السرقة؟

GMT 08:08 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ماهى أسباب مشاكل النوم عند الطفل؟

GMT 08:06 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

كيف توفر تصفح إنترنت أمن للأطفال؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 19:26 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

عائشة بن أحمد مطلوبة أمام النيابة في "ملف سري"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon