هل حصة الألعاب تزيد من تركيز الأطفال
آخر تحديث GMT19:34:03
 لبنان اليوم -

هل حصة الألعاب تزيد من تركيز الأطفال ؟

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - هل حصة الألعاب تزيد من تركيز الأطفال ؟

الأطفال
القاهرة - العرب اليوم

كثير من الآباء والأمهات لا يبدون أى أهمية لحصة التربية الرياضية فى المدرسة وغالبا ما ترفض الأمهات الألعاب الرياضية عموما، وتفضل أن يهتم أبناؤهم بالدراسة.

الدكتورة هبة عيسوى، أستاذ الطب النفسى بطب عين شمس، تؤكد على أهمية حصة التربية الرياضية بالمدرسة وممارسة الرياضة البدنية عموما وتقول أن الأبحاث العلمية أكدت أن الألعاب تنمى عضلات الطفل والعضلات تخضع لقانون الإهمال والاستعمال، فالعضلة التى لا تستعمل يصيبها الضمور.

وتشير إلى أن التربية الرياضية للطفل تساعد على التوافق العضلى الحركى الذى يظهر مثلا فى كرة القدم وقد نجد أن ممارسة رياضة الجمباز فى السنة الثالثة من العمر تزيد من مرونة الطفل وتنمى العضلات الكبيرة كعضلات الكتف والظهر والفخذين كما تنمى التوازن والأداء الحركى الذى يتجه إلى تنبيه الجهاز العصبى، ومن الفوائد الأساسية لممارسة الرياضة أنها تعد مخرجا للطاقة الجسدية التى تحقق التوازن الداخلى للطفل وتجعله ينام نوما عميقا، وترجع أهمية الرياضة عموما وخصوصا وقت المذاكرة فى أنها تمتص الطاقة الذهنية التى تصاحب الإجهاد الذهنى فإذا أختل التوازن بين الطاقة الجسدية مع الطاقة الذهنية فيحدث التوتر الذى يتمثل فى البكاء وألم البطن والقئ وصعوبة النوم مما يزيد الإحساس بالإجهاد وضعف بالتركيز والنسيان..

وتشير هبة إلى ضرورة الاهتمام من قبل التربويين بحصص التربية البدنية فى المدارس وعدم استبدالها بحصص أخرى، وأيضا حصص النشاط التى ينطبق عليها نفس ما ينطبق على التربية الرياضية، على الأسرة مواجهة ذلك إذا تقاعست المدرسة فى هذا، وللأسرة دور مهم أيضا فى تشجيع أولادها على ممارسة الرياضة المفضلة لديهم لأنها تساعد على تخفيف حدة التوتر وتقلل إفراز الكورتيزون الذى يزداد فى حالات التوتر والخوف، وزيادة هذا الهرمون يصيب التلاميذ بالأمراض المناعية المختلفة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل حصة الألعاب تزيد من تركيز الأطفال هل حصة الألعاب تزيد من تركيز الأطفال



GMT 02:26 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

كيف توفري تصفح إنترنت أمن للأطفال؟

GMT 23:28 2017 الخميس ,11 أيار / مايو

كيف توفري تصفح إنترنت أمن للأطفال؟

GMT 21:23 2017 الأحد ,26 آذار/ مارس

كيف تجعلين طفلك يتناول الدواء ؟

GMT 17:09 2017 السبت ,25 آذار/ مارس

كيف تجعلين طفلك يتناول الدواء ؟

GMT 22:03 2017 السبت ,04 آذار/ مارس

كيف تجعلين طفلك يتناول الدواء ؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon