أمينة ذيبان ترصد ملامح الخطاب النسوي
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

أمينة ذيبان ترصد ملامح الخطاب النسوي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أمينة ذيبان ترصد ملامح الخطاب النسوي

أبوظبي ـ وكالات

نظمت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، في قاعة المحاضرات في المسرح الوطني محاضرة بعنوان: “الدراسات الثقافية والخطاب النسوي” للشاعرة والناقدة الدكتورة أمينة ذيبان، قدمتها ميشلين حبيب، وحضرها عدد من الكتاب والمثقفين . استهلت الدكتورة أمينة ذيبان محاضرتها بالحديث عن محاورها الأربعة وهي: “الخطاب النسوي في أفقه الجديد”، و”الخطاب النسوي ومجالات إدراكه أو تطبيقه”، و”الخطاب النسائي وبنية القهر”، و”الدراسات النقدية النسوية من منظورين فقهي أصولي وغربي مقنع متطور” . في المحور الأول تناولت الخطاب النسوي في أفقه الجديد، وقالت “إن الخطاب الكوني أو الوجداني أو العالمي ينقسم إلى مسألتين فى عرفنا ليس بينهما اتصال وهما الخطاب الأنثوى فى مقابل اللا أنثوي، وتعني لا نسوية أو لا أنوثة”، ومن هنا يتمايز الخطابان “الذكوري”، و”الأنثوي” في الضبط والتحديد . وسعت ذيبان إلى تحليل الخطاب النسوي الذي يعبر عن حالة من التعبير والإلهام والبوح بما يساور النفس ويختلج في الذات كما في حالة مي زيادة مع حبيبها الذي هاجر وابتعد، وكذلك الخطاب الذكوري من خلال رؤيته وتجسيده لصورة المرأة المبنية على الحضور والغياب . وفي المحور الثاني تناولت ذيبان مجالات إدراك الخطاب النسوي أو تطبيقه من خلال تحديد مفهوم النسوية التي تعتبر حالة من الإدراك والتناظر لما يعرف باضطهاد المرأة، الذي يقود إلى عذابها منذ طفولتها أو نشأتها حتى النهاية . وهنا يمكن التمييز بين أطروحة الخطاب النسوي وفكرة القبول بالواقع . وتطرقت ذيبان في المحور الثالث لبنية القهر في الخطاب النسوي في مواجهة الواقع الذي كانت تئن تحت وطأته، واعتبرت أن الخطاب النسوي في أصله خطاب منحاز ومتطور ونوعي وقوي، يرتكز على فئوية المعرفة الأصلية، مثلما يبرز في كتابات طه حسين، وشكسبير . كما تلمست تراجع هذا الخطاب على مستوى العالم في اواسط او منتصف القرن التاسع عشر، ثم تطوره اواخر القرن التاسع عشر وحتى القرن العشرين، الذي يعتبر قرن الحريات، أو العصر “النير” او الحر وهو عهد تحرر المرأة، في بعض الدول العربية ك مصر، لبنان ومن أبرز الأسماء الرائدة روز لكسمبورج، دانيال فوك، انجيلا ديفيس، نوال السعداوى . وفي المحور الرابع قدمت ذيبان عرضاً ضافياً حول الدراسات النقدية النسوية، من خلال تركيزها على قراءة كتاب “في داخل الذات” للكاتبة الهندية مواي، متتبعة نسق دراستها ورؤيتها للمرأة ومدى تعبيرها وإحساسها بما يدور في فلكها من قضايا . كمثال على تعبير المرأة وإدراكها لذاتها، وإحساسها بكنهها . كما استحضرت أمثلة من الكتابات الأخرى في الإمارات والسعودية والكويت، التي تجسد رؤية المرأة وخطابها النسوي في تعبيرها عن ذاتها . وخلصت إلى أن النقد النسوي متباين، ولكنه يعمل على تحريك المياه الراكدة، وطرح أسئلة التطور والقراءة المبدعة .

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمينة ذيبان ترصد ملامح الخطاب النسوي أمينة ذيبان ترصد ملامح الخطاب النسوي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon