باريس ـ د ب أ
تعرضت وزيرة فرنسية، سبق أن كانت هدفا لهجمات عنصرية، لانتقادات اليوم الاثنين لعدم ترديدها النشيد الوطني أثناء مناسبة خاصة بإحياء ذكرى إلغاء العبودية.
وقالت وزيرة العدل كريستيان تاوبيرا، التي تعد أبرز سياسية سوداء في فرنسا، إنها آثرت الاستماع بدلا من أن تغني مثل سوبرانو النشيد الوطنى "لاماسييز" في احتفالية أمس الأول السبت.
وأوضحت تاويبرا في معرض تفسير صمتها في مشاركة مطولة لها على فيس بوك، أنها غالبا ما "تشارك بفرحة" في ترديد النشيد أثناء المناسبات الجماهيرية، لتضيف " نصيبها من النغمات الخاطئة".
وقالت " لكن بعض الظروف تستدعي التأمل... بدلا من أداء أغاني الكاريوكي".
لكنها لم تكن العضو الوحيد بالحكومة التي ظلت صامتة أثناء أداء النشيد في احتفالية أقيمت ببلدة فيلرز - كوتيريت شمال البلاد.
ففي حين ردد الرئيس فرانسوا هولاند النشيد الوطني ظل أيضا كل من وزير التعليم بينوا أمون ووزير الأقاليم الفرنسية ما وراء البحار جورج بو لانجفان صامتين.
لكن تاوبيرا هي التي اختصت بالانتقاد من قبل الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة وحزب الاتحاد من أجل حركة شعبية الذي ينتمي إلى تيار يمين الوسط.
وقالت زعيمة الجبهة الوطنية مارين لوبان إن هذه الواقعة تدل على "احتقارها لفرنسا ولتاريخها ولشعبها الذي يحب ترديد نشيدها ويفخر به" وطالبت بإقالتها.
يذكر أن حزب الجبهة الوطنية طالب في العام الماضي باستبعاد لاعب كرة القدم كريم بنزيمة من المنتخب الوطني بعد أن قال إنه لن يردد النشيد الوطني قبل المباريات.
أرسل تعليقك