الأزهر يتصدى للممارسات الضارة بصحة المرأة
آخر تحديث GMT06:19:48
 لبنان اليوم -

الأزهر يتصدى للممارسات الضارة بصحة المرأة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الأزهر يتصدى للممارسات الضارة بصحة المرأة

القاهرة ـ وكالات

يتناول المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية والمركز الإسلامي الدولي للدراسات والبحوث السكانية، في جامعة الأزهر، موضوع صحة المرأة على مدى يومين تحت عنوان "صحة المرأة في الإسلام": التصدي للممارسات التقليدية الضارة" . وتهدف المشاورة لاستعراض الحالة الراهنة والردود على الممارسات التقليدية الضارة؛ وإعداد خطة إطارية إقليمية لمنع الممارسات التقليدية الضارة؛ والاتفاق على خريطة طريق لتنفيذ تلك الخطة الإطارية الإقليمية، وستجرى مناقشة نتائج المشاورة أثناء الاجتماع رفيع المستوى حول "إنقاذ أرواح الأمهات والأطفال: تسريع وتيرة التقدم لبلوغ المرميين الإنمائيين الرابع والخامس في الإقليم" والذي سيعقد في دبي خلال الفترة 29-30 يناير 2013. تعد النساء والولدان من بين فئات السكان الأشد ضعفا في إقليم شرق المتوسط، كما في سائر مناطق أخرى من العالم. فمازال هناك 10 بلدان معرضة لخطر عدم تحقيق الهدفين الرابع والخامس من أهداف التنمية للأفية بحلول عام 2015، ومازالت المؤشرات الصحية لهاتين الفئتين السكانيتين سبباً مثيراً للقلق في عدة بلدان في الإقليم. وتساهم الممارسات التقليدية الضارة المختلفة في حدوث المراضة والوفيات للأمهات والولدان، بما في ذلك الزواج في سن الطفولة، والحمل المبكر، وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث. وهناك أيضاً عقبات اجتماعية وثقافية تمنع النساء والفتيات من الحصول على المعلومات والخدمات الخاصة بصحة الأمومة والصحة الإنجابية. إن عمر الزواج له تأثير هام على النتائج الصحية للنساء. فالضغوط التي تدفع إلى الزواج المبكر وإنجاب العديد من الأطفال تضاعف خطر الإجهاض الفجائي وتزيد خطر فقدان الجنين إلى أربعة أضعاف. وفي البلدان النامية، تعد مضاعفات الحمل والولادة هي السبب الرئيسي في وفيات صغار الفتيات في الفترة العمرية بين 15 إلى 19 سنة. ومازالت ممارسات تشويه الأعضاء التناسلية للإناث منتشرة على نطاق واسع في بعض بلدان الإقليم. والدراسات تظهر انتشارها بمقدار 98% في الصومال، وفي جيبوتي 93%، وفي مصر 91%. ومع أن التأثير الصحي الضار لهذه الممارسة معروف جيداً، لكن المثير للقلق أن الدراسات تظهر زيادة الممارسة الطبية الخاصة بتشويه الأعضاء التناسلية للإناث. فعلى سبيل المثال تجرى في مصر 31.9% من جراحات تشويه الأعضاء التناسلية عن طريق مهنيين صحيين. هناك ثلاثة مؤشرات أساسية لتقييم حصول النساء على خدمات الرعاية الصحية الإنجابية والجنسية وهي : الرعاية قبل الولادة، وانتشار وسائل منع الحمل الحديثة، والولادة الخاضعة لإشراف مهنيين مهرة. ومع أن المؤشرات في مصر تتخطى المتوسط الإقليمي، إلا أنها في الصومال، والسودان، وجيبوتي، واليمن تقع دون ذلك. إن العقبات الاجتماعية التي تحول دون الحصول على خدمات الرعاية الصحية الأساسية تمنع النساء من الحصول على المعلومات والمهارات حتى يكون بإمكانهن حماية صحتهن الشخصية وصحة أسرهن. ففي الصومال، تبلغ نسبة النساء اللاتي يستخدمن وسائل منع الحمل الحديثة 15% فقط، بينما تبلغ في السودان 8%. وبدون الحصول على هذه الوسائل لن تتمكن النساء من المباعدة بين الحمل والآخر على نحو كافٍ، ولن تتمكن من حماية أنفسهن من الأمراض المنقولة جنسياً. يتناول المكتب الإقليمي والمركز الإسلامي الدولي للدراسات والبحوث السكانية، في جامعة الأزهر، موضوع صحة المرأة في مشاورة لخبراء تستمر يومين تحت عنوان "صحة المرأة في الإسلام": التصدي للممارسات التقليدية الضارة" وستعقد المشاورة في 14-15 يناير في مقر المكتب الإقليمي. وأهداف المشاورة هي: مراجعة الحالة الراهنة والردود على الممارسات التقليدية الضارة؛ وإعداد خطة إطارية إقليمية لمنع الممارسات التقليدية الضارة؛ والاتفاق على خريطة طريق لتنفيذ تلك الخطة الإطارية الإقليمية. وستجري مناقشة نتائج المشاورة أثناء الاجتماع رفيع المستوى حول "إنقاذ أرواح الأمهات والأطفال: تسريع وتيرة التقدم لبلوغ المرميين الإنمائيين الرابع والخامس في الإقليم" والذي سيعقد في دبي خلال الفترة 29-30 يناير 2013. وقد اعترف الدكتور علاء علوان، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، بأنه بالرغم من الجهود العظيمة المبذولة للاستجابة للاحتياجات الصحية للنساء والولدان، فإن صحة النساء لا يجري التعامل معها على نحو شامل. فقد جرى التركيز على المشاكل المتعلقة بالصحة الإنجابية، وأهملت على نحو جسيم الأوجه الأخرى لأمراض النساء والأسباب الجذرية لها.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزهر يتصدى للممارسات الضارة بصحة المرأة الأزهر يتصدى للممارسات الضارة بصحة المرأة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon