أبوظبي ـ وام
استعرضت اللجنة العليا لجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لأسرة الدار برئاسة معالي اللواء عبيد سالم الحيري الكتبي عضو مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية رئيس اللجنة العليا للجائزة أهم تفاصيل الجائزة التي جاءت فكرة إطلاقها استجابة لمبادرة كريمة من "أم الإمارات" سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بتخصيص جائزة تعنى بالأسرة.
وقالت سعادة مريم محمد الرميثي مديرة عام مؤسسة التنمية الأسرية نائب رئيس اللجنة العليا للجائزة ان جائزة "أسرة الدار" هي جائزة محلية سنوية موجهة للأسرة وأفرادها وللمؤسسات والهيئات الداعمة لبرامج ومشاريع اجتماعية واقتصادية تتعلق بالأسرة ومؤسسات البحث العلمي التي ترصد التحديات التي تواجه الأسرة وتقترح الحلول والتوصيات التي تسهم في المحافظة على تماسكها وتلاحمها في إمارة أبوظبي بالإضافة الى الشخصية الشرفية التي تتميز بدعم مبادرات وقضايا تهم الأسرة.
وقدمت الرميثي خلال الاجتماع - الذي عقد أمس في مقر المؤسسة بالمشرف - عرضا تضمن نبذة تعريفية عن الجائزة التي جاءت لتؤكد قيم التلاحم والترابط الأسري من خلال تكريم الأسر المتميزة وأفرادها ممن نجح في تحقيق نتائج إيجابية تسهم في دعم التنمية الاجتماعية في إمارة أبوظبي بشكل خاص ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام.
وقالت ان الجائزة تهدف ايضا إلى تكريم الأسر المنتظمة في المشاركة ببرامج وخدمات مؤسسة التنمية الأسرية بشكل خاص والبرامج والخدمات الاجتماعية المقدمة من حكومة أبوظبي بشكل عام بما يحقق استفادة أدت إلى نتائج بناءة في استقرار حياتها الأسرية وساهمت في تقوية وتماسك روابطها.
واستعرضت أهداف الجائزة التي تتمثل في إبراز أهمية دور الأسرة وأثرها على استقرار المجتمع الى جانب تسليط الضوء على الممارسات الأسرية السليمة من خلال تكريم الأسر ذات الأثر الايجابي على المجتمع بشكل عام وفئاته بشكل خاص وتشجيع المؤسسات والهيئات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة على دعم وتبني مبادرات تعنى بشؤون الأسرة لضمان استقرارها بالإضافة إلى تشجيع وتحفيز البحث العلمي والدراسات لدى المؤسسات والأفراد في مجال التنمية الاجتماعية بشكل عام وقضايا الأسرة بشكل خاص.
وتشمل الجائزة أيضا تكريم المؤسسات في القطاعات المختلفة العام منها والخاص والتي تقوم بإعداد الدراسات الخاصة بشؤون الأسرة بالإضافة إلى المؤسسات والهيئات التي تدعم برامج ومشاريع اجتماعية موجهة للأسرة .
واستعرض سعادة محمد سعيد النيادي مستشار التخطيط الاستراتيجي والتطوير المؤسسي في المؤسسة المعايير الرئيسة للجائزة وآلية المكافآت والجوائز و آلية التقييم والحوافز علاوة على الشروط والأحكام الخاصة بالمشاركة في فئات الجائزة ..في حين استعرضت ميثة محمد المنصوري منسقة عام الجائزة خطة عمل الجائزة والبرنامج الزمني للدورة الأولى 2014 - 2015 .
ويعمل القائمون على الجائزة بتكريس جهودهم والعمل بروح الإخلاص لتحقق الجائزة رسالتها في تشجيع الأسر في إمارة أبوظبي على المساهمة الفاعلة في بناء مجتمع متماسك ومترابط من خلال المشاركة في البرامج والخدمات التي تطرحها مؤسسة التنمية الأسرية بالإضافة إلى الاستفادة من الدراسات والمشاريع والمبادرات التي تنفذها الجهات الداعمة كمؤسسات البحث العلمي وكذلك الهيئات والمؤسسات والأفراد من القطاعين العام والخاص ذات الاهتمام بقضايا الأسرة المختلفة.
حضر الاجتماع كل من سعادة العميد نجم الحوسني مدير إدارة مراكز الدعم الاجتماعي والدكتورة أمنيات الهاجري مديرة الصحة العامة والبحوث في هيئة الصحة وسعادة مريم سيف القبيسي رئيسة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة في مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية والشاملة ونعيمة مبارك المزروعي مديرة دائرة تنمية الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية .
أرسل تعليقك