نيودلهي ـ د.ب.أ
أفرج عن هندية مدافعة عن حقوق الإنسان ظلت مضربة عن الطعام 14 عاما احتجاجا على فظائع مزعومة للجيش من مستشفى السجن بعد تغذيتها عنوة بالمحاليل عدة مرات يوميا خشية وفاتها.
يأتي الافراج عن إيروم شارميلا بعد أن قال أحد قضاة المحكمةإنه لا يجد أدلة تدعم الاتهامات التي وجهها الادعاء في ولايةمانيبور بشمال شرق الهند عام 2000 بأنها تحاول الانتحار بإضرابهاعن الطعام.
وقالت شارميلا لرويترز هاتفيا قبل خروجها من مستشفى السجن فيإيمفال عاصمة الولاية "لا أصدق أني حرة الآن.. معركتي ضد الظلموالجرائم التي ارتكبها الجيش في مانيبور ستستمر."
وأوضحت لقطات تلفزيونية شارميلا وهي تخرج من المستشفى مرتديةشالا أبيض وتسير بمساعدة أنصارها الذين كان يمسكون بذراعيها لعدمقدرتها على السير.
وقالت للصحفيين "عانيت لمدة 14 عاما ولكن صراعي مستمر ضد قانونتعسفي ولا أريد ولا أتوقع أن ينشد أحدا أغاني عن بطولتي" متعهدةبمواصلة الإضراب عن الطعام.
وبدأت شارميلا "42 عاما" المعروفة باسم امرأة مانيبور الحديديةإضرابها عن الطعام في نوفمبر عام 2000 بعد مقتل 10أشخاص في إطلاق للرصاص قرب منزلها في ولاية مانيبور النائيةالواقعة على الحدود مع ميانمار.
أرسل تعليقك