نيودلهي - وكالات
ألقي القبض على خمسة من المشتبهين باغتصاب مصورة صحفية هندية بشكل جماعي في مومباي هذا الاسبوع.
واعتقل آخر مشتبه به في العاصمة دلهي الأحد ويجري نقله إلى مومباي، حسب مصادر الشرطة.
وكان شخص قد اعتقل الجمعة وشخصان آخران السبت.
وكانت المصورة الصحفية التي تبلغ من العمر 23 عاما تعرضت لاغتصاب جماعي من قبل خمسة أشخاص.
ونقلت الصحفية التي كانت في مهمة عمل في منطقة باريل السفلية إلى المستشفي حيث تعاني إصابات عدة.
واحتجزت الشرطة 16 شخصا للاشتباه في ارتكابهم واقعة اغتصاب الصحفية التي كان بصحبتها زميل لها تعرض للضرب المبرح.
وتعد الواقعة آخر حلقة في سلسلة جرائم الاغتصاب الجماعي التي برزت أخيرا في الهند، ففي ديسمبر/كانون الأول الماضي وقعت جريمة مشابهة عندما تعرضت طالبة لاغتصاب جماعي على متن حافلة.
وتوفيت الطالبة التي كانت تبلغ من العمر 23 عاما متأثرة بجراحها في المستشفى كما أصيب زميل لها بجروح بالغة.
وأثارت تلك الحادثة موجة غضب واسعة في البلاد وخرجت مظاهرات حاشدة للتنديد بما حدث مما دفع السلطات لتشريع قوانين أكثر صرامة في الجرائم ضد المرأة.
وقد اعتقل خمسة أشخاص وحكم عليهم بالسجن على إثر الحادث، أقدم أحدهم على شنق نفسه في وقت لاحق.
حادث خطير
وكانت الصحفية التي تعمل لدى إحدى المجلات ومقرها مومباي قد توجهت إلى باريل السفلى وهي منطقة صناعية قديمة تضم أطلالا لالتقاط بعض الصور عندما وقعت الجريمة.
وقالت الشرطة إنها تقوم باستجواب الأشخاص المحتجزين للوصول إلى الجناة.
وقال أحد المسؤولين المحليين إن " الحادث خطير وسيتم ضبط الجناة قريبا ".
ووصفت حالة الصحفية بأنها "مستقرة" بحسب بيان صادر عن المستشفى التي ترقد فيه.
وتسبب الهجوم في موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي وشعر كثير من مستخدميها بالصدمة من وقوعه في مومباي التي تعتبر أكثر مدن الهند أمانا بالنسبة للنساء.
وقالت نيرمالا سيثارامان المتحدثة باسم حزب المعارضة الرئيس في الهند بهاراتيا جاناتا إن ما حدث "حقير. نحن نشعر بالخزي. إلى متى وكم إمرأة ستتعرض لمثل هذا الموقف قبل أن يعاقب الجناة. افيقي يا هند".
أرسل تعليقك