لندن ـ أ.ش.أ
قادت ملكة بريطانيا، الملكة إليزابيث، اليوم الإثنين، احتفالات الذكرى الـ800 لتوقيع الماجنا كارتا "الميثاق الأعظم"، وهي الوثيقة التي رسخت خطوة هامة في طريق بريطانيا لديمقراطيتها البرلمانية المعتدلة.
وتوجهت إليزابيث إلى رونيميدي، على بعد 30 كيلو مترا غرب لندن، حيث صدق الملك جون على الوثيقة في 15 يونيو 1215، مما ضمن علاقة جديدة بين الملك والشعب.
وحضر زوج الملكة، الأمير فيليب، وحفيدها الأمير ويليام، مراسم اليوم. ومن المقرر أن يلقي رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، كلمة أمام 4500 ضيف.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي، توني آبوت، في كانبرا، إن وثيقة الماجنا كارتا "مازالت تمثل حجر أساس هاما للغاية لديمقراطيتنا". وتمنح الفقرة الأكثر شهرة في الميثاق حق الحصول على العدالة والمحاكمة العادلة "لجميع الأحرار"، على الرغم من أنه في عام 1215 كان معظم البريطانيين من القرويين، الذين يخضعون لملاك الأراضي، لذلك لم يكونوا يعدون من الأحرار وفقا للقانون.
أرسل تعليقك