رام الله ـ وام
أطلق معهد دراسات المرأة في جامعة بيرزيت، اليوم الأربعاء، مساق 'وقاية وحماية وتمكين الناجيات من العنف'، بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية، ومركز التعاون الإيطالي.
ورحبت نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية سامية حليلة، بالتعاون بين الجامعة من ووزارة الشؤون الاجتماعية ومركز التعاون الإيطالي، مؤكدة أن النساء والرجال يتعرضون لأشكال
شتّى من العنف من قبل الاحتلال، ما يؤدّي إلى الاقتلاع، والحرمان، ومحدودية الحركة، والسيطرة الكاملة على حياة السكان الاجتماعية والاقتصادية.
من جهته، أشاد وزير الشؤون الاجتماعية شوقي العيسة بالدعم الذي تُقدمه حكومة إيطاليا لشعبنا في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مؤكداً أن هذا الدعم يحظى باحترام
وتقدير من كل فئات شعبنا وقطاعاته وقواه ومؤسساته الاجتماعية.
وأثنى على التعاون مع جامعة بيرزيت في افتتاح هذا المساق الذي سيساهم في تعزيز مكانة المرأة الفلسطينية، وتطوير وسائل تمكينها وحمايتها، وإرساء المفهوم القائم على الحقوق الطبيعية للمرأة في المساواة الكاملة، بكل ما يتطلبه ذلك من جهد لتغيير الثقافة الاجتماعية النمطية إزاء مكانة المرأة.
من جانبها، أكدت إيلانا كليمنتي من مركز التعاون الإيطالي أن الحكومة الايطالية تهتم بالعديد من القضايا التي تخص النساء المعنفات والأطفال، لأن ذلك يندرج في إطار خطط أعدتها الحكومة الايطالية لدعم وتمكين المرأة والأطفال المُهمشين، مثنية على التعاون الدائم بين جامعة بيرزيت ووزارة الشؤون الاجتماعية بهذا الشأن.
وأكدت مديرة معهد المرأة لورا خوري، أن هذا المساق يكتسب أهميّةً عالية، كونه يتميّز بتقديم تصوُّرٍ للعملية الدائرية للعنف بمحتوى أكاديمي شامل، ويرفع مستوى الوعي المبني على النوع الاجتماعي لمزوّدي الخدمات للنساء المعنَّفات، ويساهم في تطوير قدرات المتدربين وتعزيز تجربتهم في هذا الإطار.
أرسل تعليقك