جواهر القاسمي تؤكد أهمية الإرادة لتحقيق النجاح في الحياة
آخر تحديث GMT08:21:52
 لبنان اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجا على"تخريب صفقات الأسرى" منظمة الصحة العالمية تعلن أن الوضع في فلسطين كارثي وعلى إسرائيل وقف الحرب وعدم استهداف المستشفيات منظمة أطباء بلا حدود تُؤكد أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي ويحتاج لتدخل عاجل وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات ضد شركة سورية بسبب الحوثي وفيلق القدس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3386 شخصاً وإصابة 14 ألفاً و417 آخرين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

جواهر القاسمي تؤكد أهمية الإرادة لتحقيق النجاح في الحياة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - جواهر القاسمي تؤكد أهمية الإرادة لتحقيق النجاح في الحياة

الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي
الشارقة ـ وام

أكدت قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة رئيسة تحرير مجلة مرامي أهمية الإرادة لتحقيق النجاح في الحياة .
وقالت سموها - في افتتاحية العدد الجديد من المجلة التي تصدر عن المجلس تحت عنوان " في الإرادة .. لا في الاستطاعة " - ان كل يوم يمر علينا يثبت لنا أن العلم يتربع على عرش الوجود البشري فمن دون علم تنعزل الحياة في تخلف لا يتناغم مع طبيعة الحياة ووجود البشر فيها لذلك ليس غريبا أن يعنى ديننا الإسلامي وكل الأديان السماوية بالعلم وبتحري الحقائق فيه حتى يعيش البشر بسلام.
وأضافت " فما كان للطب أن يسرع الخطى نحو اكتشاف الأدوية التي تكافح عضال الأمراض إلا بالعلم وما كان للهندسة أن ترفع الصروح والبنى التحتية التي تخدم الإنسان المعاصر إلا بالعلم وما كان ليدخل في عالم افتراضي شكلته التقنيات الحديثة إلا بطفرة علمية مدهشة " .
وقالت ان العلم حين يمتزج بقيم الرقي الأخلاقي يشكل إنسانا يحمل في كلماته وسلوكه وحضوره وصمته وتعبيره عن ذاته نبلا وأخلاقا تجعله نجما مؤثرا في حياته وحياة غيره ..مضيفة سموها " لولا العلم لما عرفنا حق المعرفة ديننا الذي يستنير به البحث في الكون وأسراره عبر التأمل والتدبر .. ديننا النابض بالإنسانية عند التعامل مع الغير أيا كانت انتماءاتهم والذي عندما مورس بجهالة وأمية مظلمة رآه البعض .. ظنا منهم لا حقيقة .. مصدرا للعنف والكراهية والبغضاء ".
وأكدت ان العلم يحظى برعاية إلهية عظيمة لأن الله سبحانه جعله سببا لاستقرار الإنسان على الأرض ومرشدا لعمارتها بالبشرية وبمشاهد المدنية التي تخدم وجود البشر .. لهذا حين يهتم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بالعلم والعلماء إنما يهتم بالإنسان ومستقبله وبالمجتمع وجهود تطويره والمحافظة على حضارته ..
يهتم بما هو أبقى وأنفع للبشرية.
وأوضحت سموها " لقد تمثل هذا الاهتمام في الكثير من جهوده الداعمة للعلم ومن يسعى إلى العلم ويطلبه ففتح المجال أمام الطلبة لارتقاء درجات العلم عبر الدراسات العليا بالجامعات التي تعمل بمتابعة سموه وبإشرافه المباشر .. فأمام كل طالبة الآن سلم ممتد نحو آفاق لا محدودة .. وبيدها قرار ارتقائها درجات أعلى في العلم ".
وقالت انه آن الأوان لأن يأخذ أبناء الإمارات مكانهم في مقاعد التدريس الجامعي ولن يتحقق ذلك إلا بخريجين في الدراسات العليا .. وهذا ما يسعى إليه سموه عبر إيجاد وسائل الدافعية لأبنائه المواطنين من خريجي الجامعات لاستكمال رحلة العلم ليقفوا أمام طلبة جدد جاؤوا يستنيرون بعلمهم لمستقبلهم ومستقبل أمتهم ساعيا لأن تكون جامعاته رائدة في مجال التعليم العالي في المنطقة.
وأوضحت ان من ملامح اهتمام صاحب السمو حاكم الشارقة بالعلم وطالبيه تذليل العقبات التي تؤرق طالب العلم خاصة عقبة الرسوم والتكاليف الدراسية التي قد تثقل كاهل ذويه .." فطالما أن هناك جدية في الدراسة والبحث وطالما أن هناك مستحقين لرفع التكاليف المالية عنهم فإن المنح الدراسية تزيل أية عثرة أمامهم وعلى الطالب أن يحقق نجاحا علميا طيبا ويتحمل مسؤوليته بجدية أكثر .. إذ لا مكان لمن يجد دعما لتحقيق حلمه ..
ثم يستهين بهذا الحلم ولا يعطيه حقه من الجهد وملئ الوقت بالتفكير والتخطيط في جعله حاضرا على أرض الواقع ".
واختتمت سمو الشيخة جواهر المقال بالقول " إن وجود اهتمام بهذا المستوى يبث في النفس إرادة من نوع آخر .. إرادة تسخير الأوقات لنسج الأحلام الجميلة بمنظار العلم وحده .. فالعلم يحمي الفتاة من عثرات الطريق ويسهل عليها إيجاد الحلول للمشكلات التي تواجهها ويستحث فيها التفكير الإبداعي الذي يحقق لها شخصيتها المستقلة والمتفردة .. وهو أيضا منبع للرقي السلوكي والأخلاقي .. بإمكان طالب العلم أن يكون نجما مضيئا للمستقبل يخدم نفسه حين يخدم مجتمعه وأمته والإنسانية كلها بعلمه ورقيه ونبله .. إن استطاع بل إن أراد أن يوجد له بصمته الخاصة في المشاركة التنموية فالسر في الإرادة لا في الاستطاعة".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جواهر القاسمي تؤكد أهمية الإرادة لتحقيق النجاح في الحياة جواهر القاسمي تؤكد أهمية الإرادة لتحقيق النجاح في الحياة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 08:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 00:13 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:09 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

الجزائري عسله الأكثر تصديًا للكرات في الدوري

GMT 09:59 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 12:20 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

زيدان يؤكد أن الخروج من "كأس إسبانيا" مؤلم

GMT 18:42 2021 الخميس ,30 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لصبغ الشعر في المنزل للعام الجديد

GMT 17:40 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

طاقة متجددة في كل خطوة مع أحدث اصدارات أديداس الأيقونية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon