القطيف – العرب اليوم
كشف عضو اللجنة التنفيذية في جمعية السرطان السعودية فرع القطيف البروفسور الدكتور ماجد العوامي أن هناك نساء زرن حملة الشرقية وردية 6، بيد أنهن يخشين متابعة الفحوصات، خوفًا من النتائج، وفضل عدم ترك آليات التواصل معهن، إذ يخفين أرقام هواتفهن وأسمائهن.
وأكد انه من المهم أن تتحمل المرأة مسؤوليتها حفاظًا على صحتها، وتابع أنه هناك عوامل عدة تجعل المرأة تتخوف، أهمها إزالة الثدي.
وشدد على أن الحملة استقطبت نحو 1100 سيدة خلال أسبوع واحد من انطلاق الحملة، مؤكدًا أن نسبة مرتفعة من السيدات أنهين الزيارة بالكامل، إذ تعرفن على المرض والعوامل المسببة له، وآليات الفحص المبكر "الذاتي".
وقال: برغم تزايد العدد سنويًا وزيادته بشكل ملحوظ إلا أنه ما زال دون المستوى المطلوب، مشيرًا إلى أن الجمعية تطمح للوصول لمستوى أعلى من أجل بحث الأعراض والأسباب وطرح العلاج.
وأضاف: تتخوف بعض النساء فلا ترد على اتصالات الجمعية؛ لأنهن يعرفن أن الاتصال لن يكون إلا في حال الاشتباه بالمرض، داعيًا إلى عدم الخوف، ولأهمية مواجعة الواقع، مضيفا أن المرأة تتخوف أن تتغير صورتها لو نزع ثديها بسبب المرض.
وتابع: يجعلها ذلك في حالة نفسية صعبة، ولهذا نشدد على زيارة الحملات وإجراء الفحص بأشعة الماموغرام بشكل دوري للنساء واستغلال وجود السيارة التي توفرها الجمعية بالتنسيق مع المراكز الصحية في المنطقة، مشددًا على أن الجمعية تتعامل مع كل حالة بخصوصية كبيرة، وأن جميع المعلومات التي تقدمها المرأة تبقى سرية.
وأبان على أن الكشف المبكر يمثل الطريق الأسهل للعلاج، أو التخلص من المرض، وبخاصة في ظل تطور العلم وتطور الأدوية المستخدمة والتي بدأت تعطي نتائج فعالة خلال الأعوام الأخيرة.
وأوضح أن سرطان الثدى يزيد احتمالات الإصابة للسيدات من سن الـ40 ، وبالتالي فإن الطريقة المناسبة للقضاء على المرض تتمثل في الفحص المبكر، مضيفا أن اكتشاف المرض باكرًا يسهم في التحكم فيه والتخلص منه أحيانًا، وبالتالي فإن التعاطي مع المرض مبكرًا يكون أفضل من التعامل معه مع انتشاره في الجسم مع اكتشافه متأخرًا، وإن الوراثة تلعب دورًا في الإصابة بالمرض، فالأسرة التي تصاب بالمرض تكون أكثر عرضة من غيرها، مما يستدعي الفحص مبكرًا للتأكد من عدم الإصابة.
وأشار إلى أن الحملة تمثل فرصة للسيدات لمعرفة المرض، وتحد من انتشار المرض عبر التثقيف.
أرسل تعليقك