بيروت – العرب اليوم
تبدأ أحداث قصة مهندسة الديكور داليا كريم والتي تعتبر أغرب من الخيال، عندما زارت دار "المحبة والعطاء للمسنين بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة، برفقة أطفال إحدى المدارس في بيروت.
ونقل البرنامج التلفزيوني "داليا والتغيير" فعاليات الزيارة وخاصة عندما قامت داليا بتوزيع الهدايا على المسنين والتعرف عليهم من خلال سؤالها عن أسمائهم.
وتعرفت الزائرة على سيدة مسنة تدعى سونيا الزغبي والتي بدت عليها علامات الحزن والتأثر وهي تتسلم هديتها لفقدانها أولادها منذ فترة طويلة.
ومرت الأيام بعد تلك الزيارة وأتت المفاجأة عبر اتصال ورد من الولايات المتحدة الأميركية من شخص يُدعى منصور وقد سأل عن تلك السيدة معلنًا أنها والدته التي افترق عنها في ظروف عائلية صعبة منذ 55 عامًا.
وأعلن منصور في اتصاله أنه تعرّف إليها من خلال اسمها وخصوصًا حينما ذكرت أنها تصلي للقاء ابنها في ليلة العيد.
وسارعت ليلى إلى ترتيب لقاء بين منصور والسيدة المسنة التي تعيش على أمل النظر إلى وجهه من جديد.
وتحول فريق عمل "داليا والتغيير" إلى خلية نحل تعمل ليلًا ونهارًا من أجل إنجاز تلك المهمة الإنسانية حتى تحولت الأمنية إلى حقيقة ملموسة.
وجمعت المهندسة داليا الأم الحزينة التي تعيش في مأوى للمسنين بفلذة كبدها بعد معاناة دامت 55 عامًا وسط أجواء مؤثرة.
أرسل تعليقك