لندن ـ د ب أ
شددت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد على ضرورة اتخاذ حكومات دول الانتقال العربي القرارات الحاسمة المبنية على التخطيط بعيد الأمد، حتى وإن كانت الحكومات الحالية حكومات مؤقتة أو انتقالية.
وقالت في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الثلاثاء: "لا يمكن البقاء في مرحلة الانتقال إلى الأبد ، على الدول البناء للمستقبل بعيد الأمد، ولهذا أسس اقتصادية في غاية الأهمية" في هذه المرحلة.
وردا على سؤال حول تصريحاتها بأن نسبة النمو الحالية في دول التحول العربي (ثلاثة في المئة) ، غير كافية لتتماشى مع احتياجات وتطلعات تلك الدول، قالت لاغارد :"في الوضع المثالي، دول التحول العربي تضاعف النسبة الحالية مما يعين الانتقال من ثلاثة إلى ستة في المئة، لن يحدث ذلك بين عشية وضحاها، وستكون عملية تدريجية ولكن آمل بأن يكون هذا هو الاتجاه وأن يصل إلى نمو نسبته ستة في المئة، وهي النسبة الضرورية لخلق فرص العمل في المناطق".
وحول كيفية الوصول إلى هذه النسبة من النمو، قالت لاجارد: "المطلوب مواصلة التركيز على الأساس الاقتصادي، أي إطار الاقتصاد الكلي، لأنه عندما يكون لدى الدولة وضع مالي عام صلب وفي صحة جيدة يبعث ذلك الثقة ويمكن توقع طريقة تطور الاقتصاد ، مما يعني أن الأطراف الأخرى مستعدة للاستثمار ومستعدة لخلق فرص العمل".
وأضافت: "كلما زادت ثقة القطاع الخاص للاستثمار، زاد احتمال خلق فرص العمل".
أرسل تعليقك