أول امرأة يمنية تواجه عقوبة الإعدام من قبل ميليشيات الحوثيين
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

أول امرأة يمنية تواجه عقوبة الإعدام من قبل ميليشيات الحوثيين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أول امرأة يمنية تواجه عقوبة الإعدام من قبل ميليشيات الحوثيين

أول امرأة يمنية
صنعاء - العرب اليوم

تواجه أول امرأة يمنية عقوبة الإعدام، بعد حكم مسيس أصدرته محكمة خاضعة لسيطرة #الحوثيين في #صنعاء، في محاكمة جائرة افتقدت أدنى معايير الشفافية والنزاهة، بتهمة "التخابر والتجسس"، لصالح إحدى دول تحالف دعم الشرعية في #اليمن.

أسماء العميسي (22 عاماً)، القابعة في سجون الحوثيين بصنعاء، والمهددة بالإعدام، هي أم لطفلين، وواحدة من قصص الانتهاكات والتجاوزات الخطيرة للميليشيا في استخدام القضاء "لتصفية حسابات سياسية"، وفقاً لتوصيف منظمة العفو الدولية في تعليقها على الحكم.

وناشد حقوقيون ومنظمات مدنية ونسوية يمنية، #الأمم_المتحدة والمجتمع الدولي، بالضغط على #ميليشيا_الحوثي لوقف تنفيذ هذا الحكم الجائر والمسيس، ضد أسماء وإطلاق سراحها بشكل فوري.

زواج أسماء بقيادي في القاعدة
ولدت أسماء ماطر العميسي، في 7 يوليو 1995م، لأسرة فقيرة، فوالدها من منطقة السدة في #إب وسط اليمن، ووالدتها من المكلا بحضرموت (جنوب شرق)، درست حتى الصف التاسع الأساسي فقط، قبل أن يتم تزويجها وهي لا تزال مراهقة صغيرة لتنجب طفل وطفلة.

عاشت أسماء مع زوجها الأول 8 سنوات، وبعد طلاقها بعامين تزوجت مجدداً من القيادي في تنظيم #القاعدة "خالد سالم الصيعري" في مايو 2015م، ولم تعرف أن زوجها قيادي في التنظيم الإرهابي، حيث تم الزواج بطريقة تقليدية عبر إحدى صديقاتها، وعندما عرفت بذلك أصرت على الطلاق منه، وهو ما حدث في فبراير 2016م، بعد تعرضها للاضطهاد منه وتعريض حياتها للخطر وهم يتنقلون للعيش في مناطق جبلية وأرياف في محافظة #حضرموت.

اعتقال وتعذيب الحوثيين
اعتقلت ميليشيا الحوثي في 5 أكتوبر 2016م، أسماء وهي في طريقها من #المكلا إلى صنعاء، مع والدها، واثنين من جيرانهم  ووجهت لهم تهمة تشكيل خلية تجسس وتخابر.

وجاءت عملية اعتقالهم بمثابة بداية محنة مروعة، بما في ذلك تعرضهم للاختفاء القسري والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، وأحكام الإعدام في أعقاب محاكمة بالغة الجور.

وتنقلت أسماء منذ اعتقالها بين عدة سجون حوثية، وتعرضت للتعذيب والضرب، وكان يتم إنهاكها بالتحقيق آخر الليل ومنعها من النوم.

ونقلت منظمة العفو الدولية، عن والدها (50 عاماً)، قوله، إن أسماء تعرضت للضرب أمامه، كما أُجبرت على مشاهدة اثنين من المعتقلين الآخرين في القضية وهما يتعرضان للتعذيب، وعُلقا بالسقف من معصميهما، حيث تعرضا للركل واللكم في جميع أنحاء جسديهما.

المال مقابل الإطلاق
أطلقت الميليشيا سراح والدها في 26 يونيو 2017، بعد دفع مبالغ مالية كبيرة للحوثيين، وتم إبقاء أسماء في السجن، بالرغم من أن إدارة السجن ذكرت أكثر من مرة أنه سيتم الإفراج عنها، وطالبوا في مرحلة ما بمبلغ 30 ألف ريال يمني (حوالي 70 دولارا)، لإطلاق سراحها، قبل أن يتراجعوا، لأن التهم التي حاولوا إلصاقها ضدها كانت عبثية ولا يوجد عليها أي دليل.

وفي 30 يناير 2018، أصدرت محكمة حوثية، بشكل مفاجئ، حكماً بإعدام أسماء، وسعيد محفوظ الرويشد، وأحمد عبدالله باوزير، والسجن 15 عاما لوالدها (المفرج عنه)،  وذلك بتهمة "تشكيل شبكة تجسس" لصالح إحدى دول تحالف دعم الشرعية في اليمن.

 وحدها أسماء من حوكمت حضوريا من بين المتهمين بتشكيل "خلية التجسس"، أما الآخرون الذين تم القبض عليهم معها، فقد تم الإفراج عنهم (الرويشد، باوزير، ووالد أسماء)، قبل صدور الحكم، بعد دفعهم مبالغ مالية للميليشيا الحوثية!!.

وقد أوقعت تهمة "فعل فاضح" الباطلة عقوبة إضافية عليها بـ 100 جلدة.

وبحسب تقرير العفو الدولية، فإن من تحدثوا إلى أسماء العميسي في سجن صنعاء المركزي، أبلغوها "أن روحها المعنوية منخفضة للغاية، ولا تزال ظروف سجنها مزرية للغاية، وعليها أن تدفع ثمن طعامها، ولا تستطيع الحصول على الملابس أو مواد النظافة الصحية، ولا يزورها أقاربها خوفاً من تعرضهم للاعتقال".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول امرأة يمنية تواجه عقوبة الإعدام من قبل ميليشيات الحوثيين أول امرأة يمنية تواجه عقوبة الإعدام من قبل ميليشيات الحوثيين



GMT 16:47 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ليبيا تمنع النساء من زيارة المقابر

GMT 17:43 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

مكسيكية تطعن زوجها بعد اكتشاف صورة له معها وهي شابة

GMT 22:33 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

آية بحصاص تفوز بأفضل وجه لعام 2020 في سورية

GMT 21:04 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شرطي يغتصب ممثلة باكستانية تحت تهديد السلاح

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon