غادة صلاح تكشف رحلة تغلبها على مرض السرطان
آخر تحديث GMT18:02:10
 لبنان اليوم -

غادة صلاح تكشف رحلة تغلبها على مرض السرطان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - غادة صلاح تكشف رحلة تغلبها على مرض السرطان

مؤلفة “الأنثى التي أنقذتني” غادة صلاح جاد
القاهرة - إسلام خيري

حكت غادة صلاح جاد، مدير مركز صحة المرأة في المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، وصاحبة كتاب  "الأنثى التي أنقذتني"، المعروض حاليًا في معرض القاهرة الدولي للكتاب، رحلة تغلبها على مرض سرطان الثدي، وذلك خلال لقاءها مع الإعلامية أسماء مصطفى عبر برنامج "في بيتها"، المذاع على أثير "راديو هيتس".

وكشفت غادة، إنها كانت قلقة من مواجهة أبنائها بحقيقة مرضها، لكنها قررت مواجهتهم، فاختارت يومًا ما واخبرتهم في الصباح الباكر، وتصادف أنهم كانوا مجتمعين في المطبخ، وهو ما أوضحته في كتابها "الأنثى التي أنقذتني"، في فقرة بعنوان "مطبخ دودي"، وأشارت إلى أن أبناءها كانوا في مرحلة عمرية مناسبة تسمح لهم باستيعاب الصدمة، لكنهم كان مضطربين نفسيًا بعدها ، أما والدتها لم تستوعب الخبر، لكنها كانت بطلة معاها في رحلة العلاج، خصوصًا أن والدها كان يعاني هو الآخر من السرطان لمدة تسعة أعوام.

وأوضحت أن المرأة المصابة بسرطان الثدي غالبًا ما تعاني من النظرة السلبية ممن حولها، لافتة إلا إنها تناولت تلك المشكلة في فقرة في كتابها بعنوان "شوفني صح"، لأن الكتاب عبارة عن تجربة شخصية بكل ما فيها من ضعف، وحزن، وفرح، وعقد، ومشاعر مختلطة، وأكدت الكاتبة غادة صلاح، إنها تعاملت مع مرض السرطان بشكل فيه نوع من السخرية، قائلة: "كنت بتريق على العلاج الكيماوي وادلعه واقوله كيمو" ونصحت غادة، الأسرة التي يوجد بها مريض سرطان، بمساندته لأنه يحتاج الدعم النفسي جدًا، خصوصًا أن العلاقة متبادلة بينهما بمعنى إذا كانت نفسية الأسرة جيدة، فهو الأخر سيكون جيد، والعكس.

وقالت غادة إن السيدات لديهن مشكلة في فكرة الكشف من الأساس، والحالات غالبًا ما تأتي متأخرة، لذا نصحتهن بضرورة إجراء الفحص الذاتي والمنتظم للثدي، كما نصحت كل سيدة تخطت سن الثلاثين باجراء فحص شامل مرة كل ثلاث أعوام، أما التي تخطت الأربعين فعليها إجراء فحص الماموغرام كل عام.

وكشفت غادت إنها قامت من قبل بترجمة كتاب MummysLump، إلى العربية بعنوان "ماما والورم"، وهو عبارة عن قصة أطفال مصورة تتناول كيفية إخبار الأطفال الصغار بمرض والدتهم بأسلوب مبسط يتناسب مع إدراكهم، وخلال الحلقة أثنت الإعلامية أسماء مصطفى على التحدي الذي واجهته الكاتبة غادة صلاح جاد مع مرض سرطان الثدي، مطالبة بضرورة تحويل كتابها "الأنثى التي أنقذتني"، إلى فيلم يرصد رحلتها.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غادة صلاح تكشف رحلة تغلبها على مرض السرطان غادة صلاح تكشف رحلة تغلبها على مرض السرطان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon