عشرينية تخط رسائلها على الملصقات دفاعًا عن القدس
آخر تحديث GMT12:49:39
 لبنان اليوم -

عشرينية تخط رسائلها على الملصقات دفاعًا عن القدس

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - عشرينية تخط رسائلها على الملصقات دفاعًا عن القدس

العشرينية دينا محمد
عمان - بترا

من خلف الصرخات والأفواه التي تنادي بإنقاذ المدينة المقدسة، تخط العشرينية دينا محمد ، رسائلها على لوحات وملصقات باللغتين العربية والانجليزية لتهديها الى المعتصمين الذين يخرجون في مظاهرات مناهضة لقرار الرئيس الاميركي دونالد ترمب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة إليها.

لم يمنع البرد القارس دينا أن تخرج حتى في فترات المساء مع المشاركين بالمظاهرات، لتعبر عن رفضها للقرار الاميركي بالكتابة على لوحات كرتونية بسيطة تزين بها ساحات الاعتصامات والمسيرات، معتبرة أن الكتابة اسلوب آخر لمقاومة الاحتلال والاستعمار الاستيطاني.

تقول المتطوعة دينا، إن ترمب ليس من حقه توزيع عواصم العالم على هوى رغباته الأحادية، فالقدس أرض عربية اسلامية، لافتة إلى أنها تكتب رسائل تحفيزية للشباب لتعريفهم بنصوص الاتفاقيات وتوعيتهم بشأنها.

وتشير إلى وجود العديد من المتطوعين الذين يوزعون أنفسهم على المسيرات المنددة بعزم الولايات المتحدة نقل السفارة الاميركية إلى القدس، لافتة إلى انضمام أكثر من 60 متطوعا بحملة "الاردن يقاطع" محاولين توسيع ثقافة مقاطعة الاستثمارات والشركات الاسرائيلية،وحماية الصناعة الوطنية،لأنه لا يمكن ان ندعو الناس،ونحن لا نستطيع أن نعتمد على ذاتنا..

وتؤكد أن المسؤولية تحتم علينا أن نقف بوجه أي قرار ينتقص من سيادتنا على القدس والدفاع عنها بمختلف المحافل، والقيام بعمليات التوعية عن طريق الحملات في المدارس والجامعات وغيرها من المؤسسات.

وتبين أن الوقفات الاحتجاجية احدى مظاهر الدعم الشعبي لحماية القضية الفلسطينية ونصرة القدس والمسجد الأقصى، وفرصة لتوحيد الصفوف الشعبية في انحاء العالم ضد قرار الرئيس الأميركي بالاعتراف بالقدس عاصمة اسرائيل وإعادة القضية الفلسطينية في الواجهة الدولية.

محمود ابو سالم احد المتطوعين يقول، إن أي عمل ناجح يحتاج إلى ٌدعم من خلال القاعدة الشعبية، حيث يمكن ايصال الكلمة إلى أفراد المجتمع ولفت أنظاره وتحريك مشاعره من خلال عرض اللوحات والصور والرسوم الكاركاتورية والفيديو، ومختلف مواقع التواصل ألاجتماعي.

ويوضح حمزة خضر، أن الكلمات التي تكتب يجب أن تكون ذات تأثير على ذهنية الناس لاقناعهم بالممارسات الاسرائيلية ومن خلال الارتكاز على القانون الدولي والمبادئ العالمية لحقوق الإنسان، ورفض لكل أشكال العنصرية، والتأكيد على عودة اللاجئين الى الاراضي الفلسطينية وإنهاء الاحتلال بفلسطين والجولان وسيناء ، من أجل اقامة الدولة الفلسطينية على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.

يرى استشاري الامراض النفسية الدكتور عبدالله أبو العدس، أن اللوحات والرموز التعبيرية البسيطة تعكس صورة عما يجري في الشارع الاردني الذي أعلن تضامنه مع القدس، لافتا ان اللوحات تعطي استقرارا نفسيا لمن يقرأها، لأن لها علاقة بالظروف الاجتماعية والواقع السياسي والاقتصادي.

ويشيد الدكتور ابو العدس بثقافة الشعب الاردني وتنوع أفكاره واسلوبه الحضاري في التعبير وتفاعله مع الاحداث في المنطقة العربية ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني في مثل هذه الظروف،مؤكدا ان الكتابات والرسوم تعكس صورة الاردن الحضارية .

ويؤكد ان الذاكرة البصرية او السمعية أقوى من البصرية وحدها أو السمعية وحدها،فوجود الرسوم مع الهتافات يرسخ المفاهيم لدى المحتجين .

ما زال الشعب الأردني ينتصر للقدس منعا لتهويدها ويؤكد على الدفاع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية وحمايتها،وهي تضحيات لن تتوقف في معاركه من أجل فلسطين.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرينية تخط رسائلها على الملصقات دفاعًا عن القدس عشرينية تخط رسائلها على الملصقات دفاعًا عن القدس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon