دبي ـ وام
أقامت لجنة المرأة بجمعية الإمارات لحقوق الإنسان جلسة ثقافية واستشارية بعنوان " حقوقي .. سر سعادتي " بحديقة الخور بدبي احتفالا بيوم المرأة العالمي المصادف 8 من مارس بحضور سعادة محمد حسين الحمادي نائب رئيس مجلس الإدارة وجميلة الهاملي عضو مجلس الإدارة وعدد من رؤساء اللجان والأعضاء ومسؤولي الهيئات الحكومية وجمعيات النفع العام بالدولة .
واعربت موزة راشد الغفلي رئيسة لجنة المرأة التي أدارت الجلسة اول امس عن سعادتها البالغة للحضور في مثل هذا اليوم الذي يعد فخرا لدولة الإمارات العربية المتحدة لمراجعة حقيقة الانجازات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي حققتها المرأة الإماراتية بفضل دعم قيادتنا الرشيدة لمكانة المرأة في المجتمع وتمكينها ودعمها لتتبوأ أعلى المراكز القيادية في المجتمع .
وأشارت الى ان الاحتفال باليوم العالمي للمرأة بدأ في نهاية القرن التاسع عشر حيث شرعت حركة نسائية في أوروبا وأميركا الشمالية بالمطالبة بظروف عمل أفضل والاعتراف بالحقوق الأساسية للمرأة بما في ذلك حقها في التصويت ..وفي عام 1977 وبعد عامين من الاحتفال بالسنة الدولية للمرأة في عام 1975 تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يدعو الدول لتخصيص يوم 8 مارس للاحتفال بحقوق المرأة والسلام الدولي وذلك وفقا للتقاليد والأعراف التاريخية والوطنية لكل دولة ..وتعد هذه المناسبة إجازة رسمية في بعض الدول كروسيا والصين لما لها من أهمية بالغة بضرورة الاحتفال بالمرأة التي تمثل نصف المجتمع التي هي جزء لا يتجزأ من نمو الدول وتقدمها في جميع المجالات .
وتناولت فوزية طارش مديرة إدارة التنمية الأسرية بوزارة الشؤون الاجتماعية المحور الاجتماعي ودور إدارة التنمية الأسرية بالوزارة في دعم وتمكين المرأة حيث تحدثت عن مشاركتها الخارجية والمبادرات المجتمعية التي أقامتها لخدمة المجتمع وبرامج توعية الأسر التي تبنتها الإدارة لمناقشة القضايا والمشكلات الاجتماعية وخاصة المشكلات الاسرية مثل الطلاق .
واستعرضت المهام التي تتولاها إدارة التنمية الأسرية حيث تتبنى الوزارة مجموعة من الأهداف المتميزة التي تسعى لتحقيق التماسك الأسري وتعزيز مكانة المرأة الاجتماعية وإعداد وتنفيذ برامج توعية الأسرة و تهيئة المناخ الملائم لتماسكها وترابطها واستقرارها وتعزيز وتوسيع مشاركة المرأة في العمل و الحياة العامة.
وأوضحت ان إدارة التنمية الأسرية بوزارة الشؤون الاجتماعية تقوم بتقديم مجموعة من الخدمات تتضمن الإرشاد والتوجيه لحل المشاكل الأسرية وإصدار وتجديد تراخيص مكاتب الاستشارات الأسرية لأهمية تواجدها في المجتمع بما يتناسب مع خصوصية المجتمع الإماراتي التي تهدف إلى استقرار الوضع الأسري ..مضيفة إلى أن للارشاد الأسري أهمية قصوى حيث يساهم في بناء الوضع الاجتماعي من خلال تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأفراد الذين يعانون من المشكلات الأسرية .
وتناولت مريم سالم السلمان مديرة دار التربية الاجتماعية للفتيات بالشارقة اهم البرامج التثقيفية والتوعوية التي يقدمها الدار لخدمة المجتمع وقالت ان دار التربية الاجتماعية تهدف إلى تقديم الرعاية الاجتماعية والنفسية والصحية والتعليمية والمهنية لصقل مواهب الفتيات وتوجيه طاقاتهن نحو الأفضل اضافة الى إجراء البحوث الاجتماعية والاختبارات النفسية للفتيات وتوفير الرعاية الطبية لهن والاشراف على تعليمهن وإلحاقهم بالدورات التدريبية بالمراكز المخصصة مما يساعد على تثقيفهم وزيادة مهاراتهم .
وتضمن جدول الفعالية مرسما للأطفال للتعبير عن مواهبهم في الرسم حيث تم توزيع الهدايا التشجيعية على الاطفال المشاركين .
ونقل سعادة محمد حسين الحمادي نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الامارات لحقوق الانسان تحيات معالي عبدالغفار حسين رئيس مجلس الإدارة للسادة والسيدات المشاركين في الجلسة ..معربا عن تقديره العميق لدور المرأة في المجتمع وفقا لما أمرنا به ديننا الاسلامي الحنيف وما ينص عليه دستور الدولة من العدل والمساواة بين المرأة والرجل في المجتمع في شتى المجالات .
وقدم الحمادي بهذه المناسبة الهدايا التذكارية للموظفات والمشاركات في الجلسة تقديرا لدورهن في المجتمع وامتنانا لما يبذلنه من خدمة الوطن والإعلاء به مسترشدين بمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله " المرأة روح المكان وهي مكان الروح " و الشعار الدولي ليوم المرأة العالمي لعام 2014 " حق المساواة هو تقدم للجميع " فالشعوب تتقدم بتقدم مجتمعها دون التفرقة بينهم .
أرسل تعليقك