الرباط ـ أ.ش.أ
نجت شابة موريتانية من موت محقق في مدينة نواذيبو شمال موريتانيا بعد استعمالها لكمية كبيرة من المواد السامة التي تستخدم في صباغة الشعر.
ونقلت صحيفة الاخبار الموريتانية اليومية عن مصدر عائلي قوله ان الفتاة كانت مخطوبة لشاب وقررت الانتحار بشرب مادة سامة (صبغة شعر)، بعد أن عايرها خطيبها بنحافتها ونقص وزنها، وقام بفسخ خطوبته بها.
وتسكن الفتاة في حي الترحيل بنواذيبو، وكانت تعرفت على هذا الشاب الذي تقدم لخطبتها، إلا أنها فوجئت بأنه يتملص من التزامه بالزواج بحجة نحافة جسمها وعدم تقبله لامرأة نحيفة لتكون زوجة له.
وقالت أم الفتاة إن ابنتها أخبرتها بعد نجاتها من محاولة الانتحار أنها أقدمت على شرب كمية الصبغة "احتجاجا على فشل مشروع الزواج".
وكانت فتاة أخرى من نواذيبو قد ألقت بنفسها في البحر العام الماضي، ليعثر عليها جثة هامدة بعد يوم من البحث، واتضح أنها أقدمت على فعلتها بسبب مشاكل عاطفية.
وتعتبر هذه الحوادث العرضية وفق علماء الاجتماعيين الموريتانيين دخيلة على هذا المجتمع.
أرسل تعليقك