رام الله ـ وفا
افتتحت وزيرة شؤون المرأة ربيحة ذياب، في رام لله اليوم الإثنين، دورة تدريبية حول' تعزيز حقوق المرأة الحضرية والاجتماعية والسياسية في الضفة الغربية'.
وحضر افتتاح الدورة وزير الأشغال العامة والإسكان ماهر غنيم، ومدير عام الدفاع المدني اللواء محمود عيسى، ومدير عام مركز التعاون والسلام الدولي رامي نصر الله، ويشارك فيها 22 مهندسة من العاملات في وزارة الأشغال والدفاع المدني.
وتحدثت ذياب عن أهمية التحسس للنوع الاجتماعي في عملية التخطيط، وضرورة عمل النساء في وزارة الأشغال والدفاع المدني، مشيرة إلى أن مثل هذه الأعمال غير مقتصرة على الرجال، وإنما للنساء دور أساسي في الأسرة والمجتمع وفي التخطيط لكافة المجالات الحضرية والاجتماعية والسياسية.
كما أشارت إلى ضرورة تعزيز حقوق المرأة وإدماج النوع الاجتماعي في كافة الإستراتيجيات والخطط، وذلك بالشراكة بين وزارة شؤون المرأة ومختلف المؤسسات الحكومية وغير الحكومية.
من جانبه، تحدث غنيم عن أهمية تمكين النساء ومشاركتهن في التخطيط، من أجل خلق بيئة مناسبة لقيام المرأة بدورها، وتعزيز حقوقها، فدورها الإنتاجي والنضالي يعزز بدورها في بناء المجتمع ومشاركتها في أماكن صنع القرار.
وشدد اللواء عيسى على أهمية إتباع سياسة التخطيط للتنمية المستدامة، من أجل خدمة الدولة وحماية المواطنين والممتلكات، وتحقيق التوازن والدمج العادل للنوع الاجتماعي في مجتمع تسوده العدالة، وتتوفر فيه الخدمات وذلك ببناء الشراكة مع كافة الوزارات، مؤكداً أن التخطيط هو من أهم أولويات التنمية المستدامة للحد من المخاطر.
من جانبه، أكد نصر الله أهمية دور المرأة في تنفيذ الخطط وتطويرها من فكرة إلى الواقع، كون المرأة تمتلك دورا توعويا لفهم الاحتياجات، وهي المنظم والمخطط للأسرة وبالتالي المجتمع، وتمكينها يعد ضرورة لتحقيق الخطط على ارض الواقع.
وقال إن القضية الحضرية هي إنتاج حيز للحاجات الاجتماعية من أجل حياة أفضل في موضوع القيادة الحضرية رغم معيقات الاحتلال.
وأشارت المتدربة أسماء ياغي من وزارة الأشغال، إلى أهمية هذه الدورة كونها تتحدث عن المخطط الهيكلي ودوره في الحفاظ على الموروث الثقافي من خلال التخطيط للاحتياجات الجندرية في البيئة الحضرية وعرض الحالات على ذلك.
وتطرقت المتدربة نوال يامين من الدفاع المدني، إلى دور هذه الدورة في التعريف بالتخطيط الحضري كأداة تنمية إسكانية واقتصادية واجتماعية وتسوية الأراضي وإعادة إفراز الأراضي والسياسات الإسرائيلية في التخطيط بمدينة القدس.
وأشارت المتدربة شذى البرغوثي من وزارة شؤون المرأة، إلى أهمية الدورة، كونها تشمل جولة ميدانية لمعرفة مراحل إنجاز مخطط هيكلي محلي، وتحديد الاحتياجات التنموية، والتعرف على المسوحات الميدانية (أهدافها ومعيقات عملها).
أرسل تعليقك