مصرية تطلب الطلاق من زوجها لبيعه جسده مقابل المال
آخر تحديث GMT11:25:30
 لبنان اليوم -

مصرية تطلب الطلاق من زوجها لبيعه جسده مقابل المال

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مصرية تطلب الطلاق من زوجها لبيعه جسده مقابل المال

محكمة الأسرة
القاهرة - العرب اليوم

تفصل محاكم الأسرة كل يوم في مئات القضايا، منها ما قد تقشعر له الأبدان، ومن بين هذه القضايا قضية الشابة سلوى، والتي طلبت الخلع من زوجها.

ووقفت الشابة ذات الـ 28 ربيعًا أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة بوجه شاحب حفرت الدموع ممرات لها على قسماته، وعينين زائغتين، وجسد أنهكه الحزن والحسرة، بالرغم من سنها الصغيرة، تطلب الخلع من زوجها بعد أن علمت بأنه لص، وعندما واجهته بحقيقته التي أخفاها عنها منذ سنوات، رد عليها "أنا باسرق عشان أعيشك عيشة محترمة".

وتابعت «سلوى» في دعواها للخلع "تزوجته منذ ما يقرب من عام ونصف العام، بعد أن تعرفت عليه أثناء عملي كبائعة في محل ملابس، وبهرنى بوسامته وذوقه ومظهره، وتقدم لخطبتي، ووافقت بعد أن علمت أن سنه مناسبة لي، ولا يفصلني عنه سوى سنوات معدودة، ورزقه وفير، حيث يعمل في مجال الصرافة، ويمتلك مكتبا لتغيير العملات الأجنبية، وبالفعل تمت مراسم الزفاف بعد أشهر معدودة، ولكنني صُدمت بعد زواجنا بعد أن علمت بأنه نصَّاب وحرامي".

وأضافت الزوجة أنّه "بعد عدة أشهر من زواجنا، وجدته لا يذهب لعمله بشكل مستمر، وبدأ بالسهر خارج المنزل لساعات متأخرة، وعندما ذهبت لشركة الصرافة التي أوهمني بأنه يمتلكها، أخبرني العاملون بها بأنه كان يعمل محاسبا لديهم، وتم طرده بعد أن سرق مبلغا ماليا كبيرا من الشركة، واكتفى صاحب الشركة بطرده ولم يقم بحبسه حفاظا على مستقبله، بعد أن قام بإرجاع المبالغ التي قام بسرقتها"، واستكملت "واجهت زوجي بما عرفت، ولم ينكر، وقال إنه سرق لكي يوفر لنا حياة كريمة، ووعدني بأنه لن يكرر فعلته مرةً أخرى، ويبحث عن عمل في مكان آخر، ومرت الأيام وأخبرني بأنه يعمل سائقا في إحدى الشركات الخاصة، لأكتشف بأنه كذب مرةً أخرى، وهذه المرة لا يعمل حرامي، بل يكسب قوته من بيع جسده للسيدات الثريات، مستغلاً وسامته وحُسن مظهره".

واختتمت الزوجة حديثها قائلة "واجهته بحقيقته، فتشاجر معي واعتدى عليَّ بالضرب، فتركت له المنزل، بعد أن سئمت من العيش في الحرام معه، ولجأت للمحكمة لخلعه والتخلص منه".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصرية تطلب الطلاق من زوجها لبيعه جسده مقابل المال مصرية تطلب الطلاق من زوجها لبيعه جسده مقابل المال



GMT 17:16 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

سيدة مصريّة تتهم زوجها ببيعها لراغبي المُتعة

GMT 13:34 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

سيدة مصرية تطلب الطلاق من زوجها بسبب شعره

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon