سيدة تخون زوجها مع رجلين في وقت واحد
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

"سيدة تخون زوجها مع رجلين في "وقت واحد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "سيدة تخون زوجها مع رجلين في "وقت واحد

سيدة تخون زوجها
القاهرة - العرب اليوم

الشيطان يرسم جنته الفانية للبشر فيما حرم الله، ويدفع بالإنسان للانقياد خلف شهواته ونزواته، فخلف كل المحرمات تجد الشيطان قابعاً متربصاً يزينها ويعمى بصيرة العقل، حتى يغوص الرجل والمرأة فى بئر الرذيلة، يشتهى ما حرم الله، ويبعده عن حلاله، وفى النهاية يسدل الستار على دماء لمقترفيها، ولا ينوب الأهل سوى العار.

تلك هى قصتنا التى شهدتها إحدى قرى مركز مطاى شمال المنيا، فى قرية بيلا المستجدة، حيث تزوج (أشرف) من فتاة أحلامه (آمال)، والتى كان يركض خلفها شباب القرية من فرط جمالها، ويتم الزفاف فى عرس كبير، ويشعر الزوج أنه فاز بحبيبة القلب، شباب القرية تحسده على فوزه الثمين، وليس هناك أصعب من أن تعرف الفتاة مقدار جمالها، وقتها تكون الابتسامة قادرة على أن تكفى عشرات الشباب خلفها بالطرقات.

آمال تعرف وتدرك أن أشرف ليس بفارس أحلامها، ولابد لها أن تعيش حياتها بـ(الطول والعرض)، تعيش حياتها وهى المتربعة على عرش قلوب الجميع، وأنها هدف ثمين يسعى كل الشباب لنيل حظه فى ابتسامة أو ضحكة عابرة كلما مرت كالطيف الجميل فى الطرقات، بعدما انشغل عنها زوجها فى العمل، واستكان إلى أن حبيبته أصبحت ملك يمينه، أهمل مداعبتها وإمطارها بالكلمات الجميلة التى تشعرها بجمالها وحلاوتها، وتنطلق الزوجة تغدق البسمات والضحكات الكثيرة، حتى تقع فريسة بين أنياب بن عم زوجها (على) وتقع فى المحظور، وتعيش حياة المتعة المحرمة على فراش زوجها المخدوع، والذى كانت بسمة واحدة تكفيه عندما يعود من العمل.

وتبقى آمال فى علاقة محرمة مع ابن عم زوجها، حتى تتعرف على (طه)، هذا الشاب الوسيم، والذى يعمل مدرساً، حاوطته بنظراتها وابتساماتها، تواعدا سوياً على التلاقى سراً فى علاقة محرمة، بعيداً عن أعين الزوج والمنشغل دائماً بأعمال الزراعة والذى يخرج مع الساعات الأولى من الصباح، ويعود منهكاً مع غياب الشمس، التقت الزوجة الخائنة بـ(طه)، وعاشت الحياة المحرمة بكل تفاصيلها، باعت جسدها وأغلى ما تملك، لحبيب القلب، وتجاهلت عشيقها الأول، والذى كان أول من نهش فى شرفها.

يشعر (على) بتغير عشيقته، وتهربها منه، ليعرف أن حبيبته وقعت فى غرام (مدرس)، تشتعل النار فى جسده، ويعقد النية على الانتقام ممن اختطفها منه، كل ذلك والزوج المخدوع لا يعرف شيئاً، كل ما يشغله هو زراعته وأرضه ورعاية أولاده، يثق كل الثقة أن الله قد أكرمه بزوجة تصون شرفه وكرامته، لم يكن يدرك أبداً أن الأفعى تبث سمومها من على فراشه، وتلتقى بالذئاب الشاردة على فراش الزوجية.

(على) يتربص ويعقد النية على قتل غريمه (طه)، وفى مساء أحد الأيام ينال (على) مراده حينما يرى المدرس عائداً، وبجوار إحدى الزراعات يخرج عليه ويضرب رأسه بآلة حادة، تخرج (المخ) من الرأس، طه ينظر بعينيه ويعرف أنها ثوانٍ وتخرج روحه، ويتفطن أنها نهايته، نهاية كل آثم، ركض وراء نزواته وخلف وسوسات الشيطان التى زينت له الحرام، حتى نسى وتناسى كل قيمه ومبادئه، وأنه يغرس الفضيلة فى نفوس وعقول الطلاب الفرق بين الحلال والحرام.

القاتل يجر غريمه داخل الزراعات، ويكتشف الأهالى بالمصادفة جثته، وفور وصول الأمر للواء ممدوح عبدالمنصف مدير أمن المنيا، يتحرك على رأس قوة أمنية مكبرة، لتكشف التحريات أن القتيل والقاتل كانا على علاقة آثمة بإحدى سيدات القرية، ويتم القبض على المتهم، ليعترف تفصيلياً بجريمته الشنعاء، ويتم استدعاء الزوجة والتى تنكر علاقتها بالاثنين، نعم تنكر الزوجة علاقتها المحرمة، وتؤكد أنها سيدة شريفة.

أنكرت الزوجة اللعوب علاقتها المحرمة، لتضع القاتل خلف حوائط السجن المظلمة، نادماً متحسراً على فعلته وجريمته الشنعاء، والتى تلف حبل عشماوى حول رقبته، وأنكرت علاقتها بـ(طه)، والذى فارق الحياة بسبب حبه لها، وتخرج الزوجة بصحبة زوجها بعدما طالها عار الرذيلة، تعيش على كف عفريت، تنتظر حسابها فى الدنيا والآخرة، أهالى القرية يترقبون مصير الزوجة وما سيفعله الزوج.

ربما يتخلص منها بطلاقها أو قتلها، ولكن كيف يفعل ذلك وهذا سيجعل سيرته على كل لسان، وأن زوجته خانته ليس مع رجل واحد بل اثنين فى آن واحد، وهو غافل عنها بالعمل وتوفير متطلباتها ومتطلبات أولاده وهى داست على كل القيم والمبادئ.. ولكن البيوت أسرار كما يقال لا أحد يعلم ماذا سيحدث.. الكل يترقب وامتنعت الزوجة عن الخروج واختفت عن الأنظار تماماً، ويعيش الزوج وسط القرية منكسراً لا ينظر ولا يتحدث لأحد.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة تخون زوجها مع رجلين في وقت واحد سيدة تخون زوجها مع رجلين في وقت واحد



GMT 16:47 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ليبيا تمنع النساء من زيارة المقابر

GMT 17:43 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

مكسيكية تطعن زوجها بعد اكتشاف صورة له معها وهي شابة

GMT 22:33 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

آية بحصاص تفوز بأفضل وجه لعام 2020 في سورية

GMT 21:04 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شرطي يغتصب ممثلة باكستانية تحت تهديد السلاح

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:17 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يجدد دماء المبادرة العربية

GMT 09:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي سعد لمجرد يُروج لأغنيته الجديدة "صفقة"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon