بيروت ـ ننا
شاركت 35 امرأة في حلقة التنمية الشخصية التي نفذتها مؤسسة الصفدي بهدف تعزيز الدور الإنتاجي للنساء في إطار الحلقات التدريبية ضمن مشروعها "إستغلال الموارد المحلية لتنمية الإقتصاد الريفي في منطقة عكار".
بعد اللقاء التدريبي الأول حول زراعة الزوباع ضمن مشروعها "إستغلال الموارد المحلية لتنمية الاقتصاد الريفي في منطقة عكار" ضمن برنامج "أفكار-3" والممول من الاتحاد الأوروبي بإدارة مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية، نفذت المؤسسة حلقة تدريبية حول التنمية الشخصية للأفراد بهدف تعزيز الدور الإنتاجي للنساء المشاركات في المشروع وذلك بهدف تحسين ظروفهن وأسرهن المعيشية.
اللقاء الذي شاركت فيه 35 إمرأة مع أزواجهن، تم تنظيمه في "مركز الصفدي للتنمية الزراعية" في دير دلوم - عكار، وقدمته كل من الخبيرة في التنمية المحلية ومديرة قطاع التنمية الاجتماعية في المؤسسة سميرة بغدادي، والأخصائية الإجتماعية ومديرة المشاريع في القطاع سمر بولس.
بداية شرح مدير المشروع غسان سرور "عن الأهمية الاجتماعية لهذا النوع من التدريبات للمرأة، خاصة لجهة تحفيزها على المشاركة في المشروع"، ثم تم تقسيم الحضور الى مجموعتين منفصلتين، وتحول اللقاء إلى جلسات حوارية، تعرفت خلالها المدربتان على المشاركات والأسباب التي دفعت بهن للانضمام الى المشروع واستمعتا إلى هواجسهن تجاه المشروع.
بعدها دار نقاش تناول مختلف المخاوف المطروحة وكيفية ايجاد الحلول المناسبة لتخطيها والعمل على تحديد هدف معين والبحث عن سبل تحقيقه.
وقد اعتمدت المدربتان طرقا حديثه في تنفيذ ورشة العمل من خلال حوار مباشر مع المشاركات والتفاعل في ما بينهن، كما عملتا على تعزيز الشرح النظري بتمرين تطبيقي عرضت خلاله المشاركات أولوياتهن في الحياة لجهة تقدير الذات، الحاجات الاجتماعية (الحب والتفاعل مع الآخرين)، حاجات الأمان (المادية، المعنوية والصحية)، والحاجات الفيزيولوجية (الطعام، الشراب، اللبس والراحة)، بالترتيب الذي يرونه مناسبا.
وقد تنوعت آراء المشاركات نظرا لاختلاف البيئة الحاضنة والتربية والعادات والتقاليد، من شخص الى آخر، وهو ما لاحظته المدربتان.
كما تطرق النقاش الى الموارد الشخصية والمحيطة التي يمكن أن تساعد في تحقيق هذه الأولويات، بالإضافة الى الروتين اليومي للمشاركات، مراحله وكيفية إدارة الوقت لتنظيم الأولويات والمهارات التي يحتاج اليها كل فرد لتحقيقها.
وختم اللقاء بالاستماع إلى انطباعات المشاركين حول الحصة، والتي جاءت إيجابية وقد ظهر ذلك جليا من خلال التفاعل الملحوظ الذي أبدته السيدات مع المدربتين، والنقاش العميق والجاد الذي ساد أجواء اللقاء.
AIDA, Ayuda, Intercambio y Desarrollo : هي منظمة غير حكومية إسبانية مقرها في مدريد ، إسبانيا. تأسست عام 1999 من خلال أحلام مجموعة من الناس الذين يعتقدون أن العدالة والكرامة هي الحق الأساسي لكل إنسان في العالم، وأنه من مسؤولية الجميع اتخاذ الإجراءات اللازمة لتغيير العالم.
وتعمل AIDA في لبنان منذ العام 2006، حيث نفذت البرامج التنموية والإنسانية المختلفة والمشاريع الثقافية. مهمة AIDA هي "تعزيز التنمية الشاملة من كل المجتمع وتحسين ظروف حياة معظم المجتمعات الضعيفة، والبحث الدائم عن المساهمة بفعالية في العمل العام ضد الفقر"، على قاعدة : العدل، بمفومه على أنه اعتراف حقيقي بممارسة حقوق الإنسان، وفقا لما أعلن عنه من قبل الأمم المتحدة في إعلان 1948. المساواة بين الرجل والمرأة. الاستدامة البيئية. التنسيق مع المؤسسات العامة والخاصة الأخرى، بهدف مضاعفة الآثار الإيجابية للتعاون، على افتراض الالتزامات المحددة، المقاربات والتنسيق والشفافية.
قيم AIDA هي العدالة والالتزام والكفاءة المهنية والاستقلال والمشاركة والتنوع والاستدامة والشفافية.
أرسل تعليقك