العنيزة - العرب اليوم
ضربت فتاة في عنيزة في المملكة العربية السعودية أروع أمثلة البر بالوالدين، وجسدته واقعا جميلا.
فقد قررت فتاة سعودية إنقاذ والدها من دينه بأغرب الطرق. فبعد أن كان مديناً لأحد التجار لأكثر من 10 سنوات بمبلغ يناهز 300 ألف ريال، حان وقت تسديد دينه.
وعندما طلب منه محامي التاجر السداد أو رفع شكوى ضده، لم يكن أمامه سوى الاستسلام والاعتراف بأنه لا يستطيع سداد المبلغ المطلوب.
غير أن إبنته، التي عرفت بالقصة، قررت إنقاذ والدها المسن من السجن وأروقة المحاكم فتواصلت مع التاجر، مقترحة عليه أن يتزوجها ومهرها دين والدها.
ووافق التاجر على الزواج من الفتاة لكنه شدّد على أنه يكبرها بأربعين عاما، وأنه متزوج من ثلاث نساء، وسيسكنها معهن في المنزل نفسه خارج منطقة القصيم، فوافقت على كل شروطه، وشرطها الوحيد إنهاء قضية والدها التي لم تصل إلى الأجهزة الحكومية المختصة حسب ما ذكرت رائد.
وعندما تم ترتيب اللقاء في منزل الفتاة في حضور والدها والمحامي ومأذون الأنكحة، هنأ التاجر الفتاة على موقفها النبيل مع والدها مؤكدا لها أن ذلك من أصدق أنواع البر، وقدّم لها هدية ثمينة عبارة عن شيك بمبلغ 300 ألف ريال، رافضاً أن يتزوجها بسبب فارق السن الشاسع بينهما.
أرسل تعليقك