70  من ممتهنات الدعارة في أوروبا من دولها الشرقية
آخر تحديث GMT19:34:03
 لبنان اليوم -

70 % من ممتهنات الدعارة في أوروبا من دولها الشرقية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - 70 % من ممتهنات الدعارة في أوروبا من دولها الشرقية

براغ - ارم

أدى توسع الاتحاد الأوروبي شرقاً على دفعتين،  الأولى في عام 2004، والثانية في عام 2007 ، إلى زيادة  تدفق  ليس فقط اليد العاملة  من الدول الأوروبية الشرقية  إلى دول الاتحاد الأوروبي الغربية الأكثر غنىً وتطوراً ، وإنما أيضاً إلى تدفق الآلاف من النساء اللواتي يمتهن الدعارة لتحقيق الربح المادي المرتفع في هذه الدول.

منظمة “تامبيب” وهي منظمة دولية  تهتم بالوقاية من مرض الأيدز وتحاول دعم ممتهنات الدعارة في مواجهة  الأمراض والاستغلال، تؤكد أن 70  بالمائة  من النساء اللواتي يقدمن الخدمات الجنسية في الدول الأوروبية  الغربية  ينحدرن من دول  أوروبا الشرقية  والبلقان، في حين تبلغ نسبة النساء الإفريقيات 12 بالمائة  ، أما نساء  أمريكا اللاتينية  والكاريبي فيمثلن نسبة 11بالمائة.

  ووفق معطيات المنظمة التي  تتخذ من أمستردام  مقراً لها  فإن نسبة الأجنبيات  اللواتي يمتهن الدعارة في إيطاليا وإسبانيا والنمسا ولوكسمبورغ  تتراوح بين 80 ــ 90 بالمائة.

وتشير معطيات المنظمة إلى   أن  العدد الأكبر ممن يمارسن  الدعارة  في أوروبا الغربية من بين الأجنبيات ينحدرن  من رومانيا  ومن بلغاريا، أما من دول وسط أوروبا كبولونيا وسلوفاكيا والمجر وتشيكيا فإن نسبتهن أقل من الرومانيات والبلغاريات  بكثير.

وتعيد المنظمة  سبب تنامي عدد الرومانيات والبلغاريات  في سوق الجنس في أوروبا الغربية  إلى  سوء الأوضاع الاقتصادية  في الدولتين وإلى  الوضع القانوني  الذي يسمح لهن بالعمل لفترة من الوقت بهذا الشكل في دولة ما ثم الانتقال إلى دولة أخرى لأن تشريعات  الاتحاد الأوروبي تسمح لهن  بتغيير المكان والسفر الحر.

يذكر أن تشريعات مختلفة تسود في أوروبا حتى الآن بشأن موضوع الدعارة،  فكرواتيا والبوسنة والهرسك وليتوانيا وملدوفيا وكوسوفو  مثلا  تعتبر الدعارة  غير شرعية ،  في حين أن بعض الدول مثل فرنسا والسويد والنرويج تعاقب الزبون،  أما بعض الدول مثل إيطاليا ولوكسمبورغ والبرتغال  وفنلندا  وبلجيكا ولاتفيا وسلوفاكيا وبولونيا وتشيكيا،  فإنها لا   تعتبر الدعارة غير مشروعة، غير أن  النشاطات المرتبطة  بها مثل بيوت الدعارة  وأعمال القوادة  والتجارة بالرقيق الأبيض  تعتبر كذلك،  أما في الممارسة العملية فالتساهل سيد الموقف  تجاه هذه النشاطات.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

70  من ممتهنات الدعارة في أوروبا من دولها الشرقية 70  من ممتهنات الدعارة في أوروبا من دولها الشرقية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon