واشنطن - بنا
استقبلت أسرة أمريكية مولودها الثالث عشر الذي جاء ذكرا هو الآخر لتستمر الأسرة بدون بنات , ويُضاف ولد جديد إلى قائمة الأبناء.
وذكرت شبكة سي ان ان الاخبارية ان العضو الأصغر على الإطلاق في عائلة شواندت وُلد يوم الأربعاء الماضي في مدينة غراند رابدز بولاية ميشغان الأمريكية.
وحرصا على تقاليد العائلة، حرص الأب جاي والأم كاتري على تأجيل التعرف على جنس الجنين حتى الولادة.
يقول جاي شواندت، البالغ من العمر 40 عاما "كنت أفكر في ردة الفعل إذا جاء المولود بنتا، ولم أكن أعرف كيف سأشعر ".
وتمتد أعمار الأولاد في تلك الأسرة على مدار عقدين لتبدأ بتايلر، 22 سنة، يليه زاك، 19 سنة، ودرو، 18 سنة، وبراندون، 16 سنة، وتومي 13 سنة، وفيني، 12 سنة، وكالفن، 10 سنوات، وغايب، ثمان سنوات، وتشارلي، خمس سنوات، وليوك، ثلاث سنوات، تاكر البالغ من العمر 21 شهرا.
وتحاول الأسرة في الوقت الراهن اختيار اسم للمولود الجديد طالبين العون في هذا الأمر من أبناءهم , لكن الأبناء الاثني عشر لم يوافقوا على اسم لشقيقهم الأصغر بعد.
يُذكر أن كاتري، الأم، نشأت في أسرة لديها 14 ابن وابنة، وكانت هي الابنة رقم 13 في ترتيب الإخوة والأخوات.
وكان الحدث مثارا للاهتمام بالنسبة لكثير من وسائل الإعلام، إذ تقدمت شركات إنتاج تلفزيوني للأسرة لإعداد فيلم واقعي وفقا لصحيفة محلية تصدر في غراند رابدز.
وحول ما إذا كانت الأسرة تخطط لإنجاب الطفل الرابع عشر، قال جاي شوانديت "لن نستبعد ذلك أبدا."
أرسل تعليقك