جدة ــ عمر الدوسري
يترقب السعوديون والسعوديات أول انتخابات بلدية تشارك فيها المرأة في المملكة كمرشحة وناخبة، في ظل القوانين الصارمة حيث ينتظر أن يصاحبها زخم إعلامي وجدل اجتماعي، بعد أن ظلت المرأة غائبة عن الدروتين الأولى والثانية.
وقد بدأت الخطوات الفعلية في عديد من المدن خاصة في الرياض وجدة والدمام خطوات التجهيز للمكاتب النسائية والتي ستكون بمعزل عن مكاتب الرجال، وستتم مراعاة خصوصية المرأة، في القاعات التي يمكن من خلالها عقد جلسات المجلس وتخصيص .
وستشارك للمرة الأولى في اللجنة العامة للانتخابات ثلاثاً من القيادات النسائية اللواتي سيتولين الإشراف على انتخابات أعضاء المجالس البلدية، ومتابعة سير العملية الانتخابية.
ويتوقع أن تشهد الدورة المقبلة مشاركة نسائية كبيرة خاصة في المدن الكبرى، كالرياض وجدة والدمام، وتعتبر الهوية الوطنية شرطاً ضرورياً، للرجال والنساء، على حد سواء، للمشاركة في الانتخابات.
ووفقاً لتقارير عالمية، أن المراة السعودية باتت رقماً صعباً في المجتمع السعودي، وتحصل على حقوقها وامتيازات غير مسبوقة، في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز .
يشار إلى أن المرأة لم تشارك في الدورتين الأولى والثانية لانتخابات المجالس البلدية عامي 2005 و2011، فيما صدر الأمر الملكي في 25 سبتمبر 2011، بمشاركة المرأة في انتخابات المجالس البلدية ناخبة ومرشحة، وفقاً للضوابط الشرعية.
أرسل تعليقك