برلين ـ وكالات
قررت جامعة دوسلدورف سحب شهادة الدكتوراه من وزيرة التعليم الألمانية أنيته شافان بعد "التأكد من نسخها أجزاء من الأطروحة دون سند صحيح للنصوص". ويمكن للوزيرة، حسب القرار، أن تستأنف هذا الحكم في غضون شهر.
قررت جامعة دوسلدورف الثلاثاء (الخامس من فبراير/ شباط 2013) تجريد وزيرة التعليم الألمانية أنيته شافان من شهادة الدكتوراه. وأكدت لجنة جامعية تهمة الانتحال التي وجهت سابقا لوزيرة التعليم الألمانية، وقررت سحب لقب الدكتوراه الذي حصلت عليه الوزيرة قبل 33 عاما، حسبما أعلن رئيس اللجنة الجامعية البروفيسور برونو بليكمان. وصوت 12 عضوا في اللجنة الجامعية المكونة من 15 عنصرا لصالح هذا القرار، فيما رفض اثنان القرار وامتنع عضو واحد عن التصويت.
ويمكن للوزيرة شافان المقربة من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن تستأنف هذا القرار في غضون شهر واحد بعدما نفت في الأسابيع بشكل قاطع جميع التهم الموجهة إليها بهذا الخصوص.
ونفت الوزيرة شافان الاتهامات التي نشرت لأول مرة على الإنترنت في نيسان/ أبريل الماضي بأنها نسخت أجزاء من أطروحة الدكتوراه الخاصة بها عام 1980 دون إسناد صحيح للنصوص. وقالت شافان في وقت سابق إنها كتبت رسالة الدكتوراه بضمير مرتاح وأنها تعتزم البقاء في منصبها كوزيرة بعد الانتخابات القادمة، كما أعربت ميركل عن ثقتها في الوزيرة.
وسبق للمعارضة الألمانية أن طالبت شافان /5 عاما/ بالتنحي عن منصبها، الأمر الذي سيمثل ضربة محرجة لحكومة ميركل قبل الانتخابات العامة المتوقعة في أيلول/ سبتمبر المقبل.
وفقدت حكومة ميركل نجما صاعدا عام 2011 عندما استقال وزير الدفاع آنذاك كارل تيودور تسو غوتنبرغ الذي كان ينظر إليه على أنه الخليفة المحتمل للمستشارة المحافظة، وترك السياسة بسبب فضيحة مشابهة.
أرسل تعليقك