الرياض ـ وكالات
اختتمت الأحد أولى جلسات الدورة السادسة لمجلس الشورى السعودي بمشاركة 30 عضوًا من النساء في أول مشاركة لهن.
وتعد هذه الجلسة تاريخية وتحظى بمتابعة محلية وعالمية، في ظل الجدل الواسع الذي دار في المجتمع خلال الفترة الماضية، فيما أثير العديد من التساؤلات حول كيفية مشاركة النساء داخل القاعة.
وخصصت جلسة اليوم للمناقشات عامة ولتوزيع اللجان بين أعضاء المجلس، ولم تشهد طرح قضية أو موضوع محدد.
وأكدت الدكتورة زينب مثنى أبوطالب، عضوة مجلس الشورى السعودي أن الجلسة التي بدأت الساعة العاشرة صباحًا وانتهت العصر، كانت "عملية مرتبة منظمة ومفيدة بكل معنى الكلمة".
وشرحت تفاصيل الجلسة، حيث بدأت بمناقشة رئيس المجلس لآليات عمل الشورى ونظام اللجان، وتخلل الجلسة عرض فيديو لكيفية حضور الأعضاء وتصويتهم.
بعد ذلك تم توزيع استمارات على الأعضاء لاختيار 3 لجان يودون المشاركة فيها، وتم توزيعهم على اللجان بطريقة تلبي رغباتهم قدر المستطاع، حسب تأكيد الدكتورة أبوطالب.
وأضافت عضوة مجلس الشورة أنه بعد ذلك اجتمعت كل لجنة على حدة، واختارت رئيسًا ونائب رئيس لها، ثم عاد والتأم المجلس مرة أخرى لإعلان النتائج والتصويت عليها.
وفي هذا السياق أكدت أبوطالب أن نظام مجلس الشورى "متكامل حر ونزيه".
وعند سؤالها عن سبب عدم عمل العضوات الجدد في مجلس الشورى على خلق لجنة مستقلة تهتم بتحسين وضع المرأة السعودية، أشارت أبوطالب إلى أن المرأة مشاركة في كل اللجان، وستخدم السعوديات من خلالها.
أرسل تعليقك