الشارقة ـ وام
ثمنت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ورئيسة مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي مبادرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم إمارة الشارقة التي أعلن عنها خلال استقباله لأيتام مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي بكفالة جميع منتسبي المؤسسة من الأبناء الأيتام والتكفل بالتعليم والتأمين الصحي وتوفير المسكن والوظيفة وتكاليف الزواج لكل فرد منهم وصرف 2000 درهم كمخصص شهري لكل ابن .
وقالت إن المبادرة أثلجت صدورنا وأشاعت السعادة في نفوس أسر الأيتام وهي لفتة كريمة من والدنا صاحب الأيادي البيضاء الذي لا يألو جهدا في خدمة جميع شرائح المجتمع والأيتام خاصة ولا يترك شريحة إنسانية إلا وتحظى من جهوده بنصيب وبرعايته وعنايته وهي تعكس الاهتمام الذي يحظى به اليتيم في دولة الإمارات .
وأضافت انه منذ تأسيس المؤسسة عام 2002وحتى يومنا هذا لم تتوقف عن أداء رسالتها الإنسانية تجاه شريحة الأيتام فأخذت على عاتقها التكفل بهم ورعاية جميع جوانب حياتهم ولم يقتصر دورها على تقديم الدعم الاقتصادي فحسب بل اتسع ليشمل الجوانب الاجتماعية والنفسية والتربوية والأكاديمية والمهنية والصحية والبيئية .
وأوضحت الشيخة جميلة أنه منذ 10 سنوات لم يكن هنالك جهة ترعى الأيتام بهذا المستوى من التخصص على مستوى الدولة ليأتي الأمر الحكيم من سموه بإنشائها كجهة رئيسة ترعى شؤون الأيتام في إمارة الشارقة لتقف إلى جانب إنجازات سموه في رعاية الإنسان والاهتمام به.. موضحة أنه بجهود المسؤولين بالمؤسسة استطاعت أن تكسب ثقة الأبناء فاقدي الأب وذويهم والمجتمع المحلي وتمثل حلقة وصل بين الأبناء والمجتمع بجميع فئاته ومؤسساته فقامت بدمج اليتيم في جميع المحافل والمناشط واعتمدت في استراتيجيتها رعايته بكرامة وتحقيق حياة اجتماعية متكاملة له ولأسرته بعد غياب الوالد .
ونوهت الى ان المؤسسة عملت على تطوير وتوسيع الخدمات التي تقدمها لمنتسبيها فأطلقت العديد من المشاريع والمبادرات التي تسهم في تماسك الأسر وتحفظ الأبناء من الإنحراف والضياع وتنهض بنفسياتهم لتخلق منهم عناصر فاعلة في هذا الوطن الكريم وتنتقل بهم من التلقي إلى العطاء حيث ترعى المؤسسة اليوم 2200 يتيما يمثلون 800 أسرة من إمارة الشارقة.
من جانبها توجهت منى بن هده السويدي ـ مدير مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي ـ بالشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي على مبادرته الغالية التي أشاعت الفرحة في نفوس الأبناء خلال هذه الأيام المباركةوالتي تمثل تقديرا ودعما لدور المؤسسة في خدمة فاقدي الأب .
وقالت ان هذه المنح السخية ليست غريبة على صاحب السمو حاكم الشارقة الذي طالت مبادراته في بناء الإنسان جميع مناحي الدولة لتأتي هذه المبادرة إضافة مميزة لقطاع العمل الإنساني والاجتماعي في إمارة الشارقة ودولة الإمارات عموما وتظهر جزءا من جهود الإمارة في الاهتمام بالأسرة وتقديم أفضل الخدمات لأفرادها عملا بتوجيهات حاكمها وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة والتي ترعى المؤسسة باهتمامها الدائم بالاطلاع المتواصل على أحوال الأبناء الأيتام ومساندتها لرسالة المؤسسة الإنسانية التي تعمل ضمن النسيج المتكامل لجهود إمارة الشارقة في تطوير ورعاية الإنسان .
أرسل تعليقك