حبس وجلد سعودية تزوجت بسوري
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

حبس وجلد سعودية تزوجت بسوري

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - حبس وجلد سعودية تزوجت بسوري

جدة ـ واس

حكمت المحكمة العامة في جدة ضد سيدة سعودية بالسجن لمدة 5 أيام وجلدها 10 أسواط على خلفية زواجها من سوري بطريقة مخالفة للأنظمة والتعليمات حيث اعتبر ناظر القضية في مضمون حكمه أن عقد الزواج تم دون إذن رسمي ولم يتم توثيقه من الجهات المختصة، ما يعد مخالفا كون أحد الزوجين أجنبيا. وتضمن الحكم المذكور على الرجل السوري أيضا العقوبة نفسها بالإضافة إلى إلزامه بدفع نفقة شهرية لأولادها الأربعة بواقع 1600 ريال، وتضمن ثبوت نسب الطفل الرابع لوالده مستدلا بأن حمل المذكورة للطفل كان على فراش الزوجية وهو دليل شرعي لإثبات النسب. وأبدى طرفا القضية أثناء سماعهما للأحكام الابتدائية الصادرة ضدهما عدم قناعتهما بالحكم المذكور وتقديم لائحة اعتراض لمحكمة الاستئناف بمكة المكرمة. وحسب صاحبة الدعوى منى محمد موسى لادان لـصحيفة المدينة تقول إنها عندما تقدمت بدعوى للمحكمة العامة ضد زوجها والذي تزوجته ودخل بها الدخول الشرعي بصفة رسمية بالعقد الصادر من المحكمة الجزئية للضمان والأنكحة بتاريخ 17/ 3 / 2005 وأنجبت منه طفلين. ونظرا لقيامه بحسب حديثها بضربها وضرب أبنائها واستحالة العشرة الزوجية معه قامت بمخالعته مقابل تنازلها عن مؤخر الصداق وحكم ناظر القضية السابق في تلك الفترة بنفقة شهرية مقدراها 400 ريال للولد الواحد وحكم أيضا بحضانتها للأطفال. وستحدد محكمة الاستئناف بمكة المكرمة خلال أسابيع قرارها حيال الأحكام الابتدائية الصادرة من المحكمة العامة. وأضافت المواطنة منى في سردها لقصتها قائلة: "بعد 3 سنوات من المخالعة التي تمت بيني وبين والد أبنائي بـ3 سنوات رجع وطلب من شقيقي (ولي أمري) عودتي مرة أخرى ونظرا لأنني امرأة فقيرة لا حيلة لها ولا قوة وليس بمقدوري مواجهة متطلبات الحياة المعيشية لي ولأبنائي وافقت على العودة إليه والأمل يحدوني في أن زوجي قد تغير عن السابق وتم الزواج بحضور شاهدين وتم الاتفاق حينها أن يكون مؤخر زواجي 15000 ريال". وأضافت: "طلب مني زوجي السكن في منزلي الذي يدفع إيجاره الشهري أهل الخير وتجاوزت فترة تواجده في المنزل سنتين لم ينفق خلالها ريالا واحدا بل أذاقني وأبنائي صنوف العذاب والتهديد رغم أنني أنجبت خلال هذه السنتين طفلين آخرين، لدرجة أنه اتضح لي أن عودته للزواج مني لم يكن الهدف منها سوى الحصول مني على سجل تجاري، حيث طلب مني أن استخرج سجلا تجاريا باسمي لكي يعمل به ويستخرج تأشيرات عمالية وهو الأمر الذي رفضته بتاتا مما أدى إلى حدوث مشادة كلامية بيننا، وقام بعدها بالخروج من المنزل وهو يهددني بأن يشوه سمعتي من خلال ادعائه بأن طفلنا الرابع والذي أنجبته خلال زواجي به عليه (علامات استفهام)". وبينت الشاكية في سردها لمعاناتها أنها لم تكن تعلم أثناء موافقتها على زواجها الثاني أن تتوجه للجهات المختصة للحصول على موافقتها مشيرة إلى أنها كانت تتوقع أن تكون الموافقة الأولى التي حصلت عليها في أول زواج بينهما قبل المخالعة كافية لذلك خاصة وأن الزوج هو نفسه السوري الذي دونت بياناته في تلك المستندات بالإضافة إلى أن عقد زواجهما الثاني كان صحيحا من الجانب الشرعي حيث تم بموافقة وليها وشهادة شاهدين. وأكدت أنها تأمل من قضاة الاستئناف أن ينظروا لقضيتها من جميع الجوانب وخاصة الجانب الاجتماعي والإنساني حيث إنها تعيش لحظات الترقب والانتظار خوفا من دخولها السجن.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حبس وجلد سعودية تزوجت بسوري حبس وجلد سعودية تزوجت بسوري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon