الرياض ـ وكالات
أطلقت السعودية للمرة الأولى حملة لمكافحة العنف الأسري وتشجيع ضحايا العنف المنزلي على فضح الانتهاكات التي يتعرضن لها.
وتشمل الحملة إعلانا مطبوعا لعيني امرأة منقبة أسفلهما كدمات سود وتحت الصورة عبارة "وما خفي كان أعظم.. معا لمكافحة العنف ضد المرأة".
وأشارت مديرة مؤسسة الملك خالد الخيرية -التي ترعى الحملة- الأميرة بندري بنت عبد الرحمن الفيصل إلى أن الهدف منها هو زيادة الوعي بالقضية في المملكة وإرشاد ضحايا العنف الأسري بطرق التصرف إذا تعرضن للإيذاء.
وشاركت الأميرة بندري بنت عبد الرحمن الفيصل في مبادرات اجتماعية عديدة في المملكة، وسعت الأميرة إلى طمأنة النساء ضحايا العنف بمساندة المجتمع لهن. وقالت "أقول للمرأة المعنفة نحن معك. الوطن معك. الدين ينصرك. والمجتمع كله وراءك".
من جانبها لفتت الأستاذة بكلية الطب وعضو مجلس الشورى سلوى بنت عبد الله الهزاع إلى أن العنف ضد النساء والأطفال لا يزال منتشرا في المملكة على نطاق واسع.
وقالت إن العنف ضد المرأة والأسرة "ما زال فيه تحفظ كبير" وخاصة في المملكة العربية السعودية وفي دول الخليج، عازية ذلك إلى ما تعانيه المرأة من تمييز وإلى نظرة المجتمع الدونية لها.
وكانت السلطات السعودية قد سمحت بولوج النساء مجلس الشورى بداية العام بنسبة 20% من أعضائه. وتضمن مرسوم ملكي صادر عام 2011 أيضا منح النساء حق التصويت والترشح في انتخابات المجالس البلدية، واعتبر كثيرون منح النساء عضوية كاملة في المجلس خطوة جديدة ضمن الإصلاحات الاجتماعية التي يجريها الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود منذ توليه الحكم.
ولا يحق للنساء في السعودية إلى الآن السفر بغير محرم ولا فتح حساب مصرفي بغير موافقة الوصي عليها ولا الحصول على رخصة لقيادة السيارات.
أرسل تعليقك