دار الإفتاء المصرية تؤكد تحريم ختان الإناث
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

دار الإفتاء المصرية تؤكد تحريم ختان الإناث

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - دار الإفتاء المصرية تؤكد تحريم ختان الإناث

القاهرة ـ علي رجب

شاركت "دار الإفتاء" المصرية في فعاليات "اليوم الوطني لمناهضة ختان الإناث"، والذي عقد في مقر المجلس القومي للسكان، وبمشاركة من وزارة الصحة، والمركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية في جامعة الأزهر الشريف، والائتلاف المصري لحقوق الطفل، ومنظمة "اليونسيف"، وغيرها من المنظمات الصحية والحقوقية وأجهزة الإعلام المحلية والعالمية، تحت شعار "كلنا مسؤولون.. لا لختان البنات". وقد حضر مدير إدارة الفتوى المكتوبة وفقه الأقليات وكبير الباحثين الدكتور محمد وسام، نائبًا عن المفتي الأستاذ الدكتور شوقي عبدالكريم علَّام، حيث أكد في كلمته، أن "علماء الأزهر الشريف تعاملوا مع ممارسة ختان الإناث من خلال القواعد الفقهية الأصولية والفكر المقاصدي من منتصف القرن الماضي، حيث أكدوا أن كل ممارسة تثبت البحوث العلمية أن فيها ضررًا صحيًّا فيجب منعها شرعًا، لأنه لا ضرر ولا ضرار في الإسلام، وأن دار الإفتاء قد تفاعلت مبكرًا مع البحوث العلمية الطبية الصادرة عن المؤسسات الطبية المعتمدة والمنظمات الصحية العالمية المحايدة التي أثبتت الأضرار البالغة والنتائج السلبية لختان الإناث، فأصدرت في العام 2006م بيانًا يؤكد أنه من قبيل العادات لا الشعائر، وأن المطلع على حقيقة الأمر لا يسعه إلا القول بالتحريم، كما ساهمت في الإعداد والتحضير والمشاركة في المؤتمر العالمي لعلماء المسلمين بشأن حظر انتهاك جسد المرأة الذي انعقد في رحاب الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، والذي أصدر توصياته بتحريم ختان الإناث، ودعا إلى سن القوانين واللوائح لتجريمه، وساعد ذلك كله في سن قانون مصري في 2008م بتجريم هذه الممارسة ومعاقبة فاعلها والمتسبب فيها". وأشار الدكتور وسام إلى أن "الحقائق العلمية والبحوث الطبية التي تقطع بفائدة ختان الذكور وضرر ختان الإناث"، موضحًا أن "البحوث العلمية والطبية الحديثة أثبتت أنه لا علاقة بين الختان ونقصان الشهوة بحال، وأن العفة إنما تكون بالتربية لا بالقطع، وأنه إذا كان المنهج الشرعي يعلمنا درء الحدود بالشبهات مع كونها قطعية الثبوت، فكيف نسمح بممارسة ختان الإناث مع تحقق ضرره الجسدي والنفسي ومضاعفاته السلبية بأحاديث ضعيفة، لو صحت فلا دلالة فيها على المطلوب، وأن قضية ختان الإناث ليست قضية دينية تعبدية في أصلها، ولكنها قضية ترجع إلى الموروث الطبي والعادات، وبعد البحث والتقصي وجدنا أن هذه العادة تُمارَس بطريقة مؤذية ضارَّة، تجعلنا نقول إنها حرام شرعًا، بخلاف ختان الذكور فهو من الشعائر بالاتفاق". جدير بالذكر أن 14 حزيران/يونيو من كل عام قد تم تحديده "يومًا وطنيًّا لمناهضة ختان الإناث"، حيث توفيت فيه الطفلة بدور في العام 2007م من جراء ختانها، وصادف أن تُوفيت بنت مصرية أخرى تُسمَّى سهير في حزيران/يونيو أيضًا من هذا العام للسبب نفسه. 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الإفتاء المصرية تؤكد تحريم ختان الإناث دار الإفتاء المصرية تؤكد تحريم ختان الإناث



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon