سانت كاترين مصرية عذبها الرومان وكرمها الإسلام
آخر تحديث GMT18:02:10
 لبنان اليوم -

"سانت كاترين" مصرية عذبها الرومان وكرمها الإسلام

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "سانت كاترين" مصرية عذبها الرومان وكرمها الإسلام

القاهرة ـ وكالات

قال الباحث المصري عبدالرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بسيناء والوجه البحري إن من أهم شواهد تسامح الأديان الذى شهدته كل العصور الإسلامية فى مصر تنفيذا لعهد الأمان من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لرهبان مصر هو تكريم رفات القديسة سانت كاترين التي عذبها الرمان وكرم جسدها ورفاتها فى العصر الإسلامي وحمل اسمها أشهر دير فى أرض سيناء المباركة دير سانت كاترين. وأشار ريحان إلى أن القديسة كاترين هي إبنة كوستاس من عائلة نبيلة عاشت بالإسكندرية أيام حكم الإمبراطور الروماني مكسيمانوس "305- 311م" وتحولت للمسيحية فى ظل حكم وثني ومن أجل أن ينتزعها الإمبراطور من المسيحية أصدر أوامره إلى 50 حكيما من حكماء عصره أن يناقشوها ويجادلوها فى سبيل دحض براهينها عن المسيحية إلا أن جميع محاولاتهم باءت بالفشل وجاءت النتائج عكسية لدرجة أن هؤلاء الحكماء ما لبثوا أن انضموا إلى صفوف المسيحية وحذا كثيرون حذوهم وكان من بينهم أقرباء للإمبراطور من رجال البلاط فلجأ مكسيمانوس لتعذيبها وأمر أن تصنع عجلات يبرز منها مسامير ورؤوس سكاكين مدببة ليضعونها فيها ولم يؤثر هذا على إيمانها مما دفع أحد الجنود لقطع رأسها. وأكد ريحان أن روايات رهبان دير سانت كاترين تشير إلى "قصة ظهور جسمان القديسة كاترين بعد مضى خمسة قرون على استشهادها وأن الملائكة حملوا بقايا جسمانها ووضعوها فوق قمة جبل قرب الدير فصعد الرهبان للجبل ليجدوا بقايا الجسمان عند صخرة بهذا الجبل الذي سمى جبل سانت كاترين يرتفع 2642 مترا فوق مستوى سطح البحر وقد نقلت حسب المعتقد الراسخ بين رهبان الدير من الإسكندرية إلى هذه الصخرة بواسطة الملائكة ثم نقل الرهبان رفات القديسة من الجبل للكنيسة الرئيسية بالدير ومنذ ذلك العهد أطلق على الدير اسم سانت كاترين وقد كان يطلق عليه دير طور سيناء ووضعت رفات القديسة فى صندوق ذهبي بمذبح الكنيسة".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سانت كاترين مصرية عذبها الرومان وكرمها الإسلام سانت كاترين مصرية عذبها الرومان وكرمها الإسلام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon