سيدة القاعدة عافية صديقي التي يطالب الجهاديون بالإفراج عنها
آخر تحديث GMT17:39:25
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزة الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان
أخر الأخبار

"سيدة القاعدة" عافية صديقي التي يطالب الجهاديون بالإفراج عنها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "سيدة القاعدة" عافية صديقي التي يطالب الجهاديون بالإفراج عنها

عافية صديقي
أفغانستان ـ أ ف ب

يتردد اسم عافية صديقي، المعتقلة في السجون الأميركية، منذ سنوات من قبل المجموعات الإسلامية المتطرفة. وطالبت هذه الجماعات في أكثر من مناسبة بإطلاق سراحها مقابل الإفراج عن رهائن. وعرفت صديقي باسم "سيدة القاعدة".

من الجزائر حتى العراق واليمن، يتكرر دائما اسم في قائمة أسماء الأشخاص الذين يطالب الإسلاميون بالإفراج عنهم، وهو اسم عافية صديقي، العالمة الباكستانية المعتقلة في السجون الأمريكية بتهمة مهاجمة جنود أمريكيين في أفغانستان.

وطالبت جماعات إسلامية مسلحة، بينها تنظيم القاعدة وفروعها وتنظيم "الدولة الإسلامية"، ومنظمات إرهابية بالإفراج عن صديقي (42 عاما) مقابل الإفراج عن رهائن لديهم كان آخرهم الصحافي جيمس فولي الذي قطع مسلحو "الدولة الإسلامية" رأسه في آب/أغسطس.

بدأت قصة صديقي، التي تعتبر من الأغرب في حقبة "الحرب على الإرهاب"، في آذار/مارس 2003 عندما تم اعتقال خالد شيخ محمد الذي يعتبر الرجل الثالث في تنظيم القاعدة ومهندس هجمات 11 أيلول/سبتمبر، في مدينة كراتشي.

وتم تسليم خالد شيخ محمد إلى السلطات الأميركية التي نقلته إلى معتقل غوانتانامو حيث تعرض للتعذيب في إطار التحقيق معه، بحسب تقرير أصدرته لجنة في مجلس الشيوخ الأمربكي حول أساليب التعذيب التي مارستها وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي اي ايه).

وعقب اعتقاله اختفت صديقي التي تعتقد الولايات المتحدة أن لها علاقة بتنظيم القاعدة، كما اختفى أطفالها الثلاثة من كراتشي.

وتقارير الإعلام الأمريكي القليلة حول الحادث وصفت صديقي بأنها أول امرأة يشتبه بعلاقتها بتنظيم القاعدة وأطلقت عليها لقب "سيدة القاعدة".

اعتقال صديقي

بعد خمس سنوات ظهرت في أفغانستان حيث اعتقلتها السلطات المحلية في ولاية غزني المضطربة جنوب شرق أفغانستان.

وطبقا لوثائق محكمة أمريكية فقد كانت وقتها تحمل كيلوغرامين من "سيانيد الصوديوم" مخبأة في زجاجات كريم مرطب، كما كانت تحمل خططا لحرب كيميائية وخططا هندسية لجسر بروكلين ومبنى امباير ستيت في نيويورك.

وسلمتها السلطات الأفغانية إلى القوات الأميركية التي بدأت في التحقيق معها. وخلال التحقيق أمسكت ببندقية وأطلقت منها النار، بحسب شهود عيان، على عملاء أمريكيين بينما كانت تصرخ "الموت لأمريكا" و"أريد أن أقتل جميع الأمريكيين". ولم يصب أي من الجنود، ولكنها هي نفسها أصيبت بجروح.

وبعد ذلك مثلت صديقي أمام محكمة في الولايات المتحدة، وحكم عليها في 2010 بالسجن 86 عاما بتهمة الشروع في القتل، وليس للاشتباه بعلاقتها بتنظيم القاعدة.

الأسئلة العالقة حول صديقي

لا تزال جوانب كثيرة من قضية صديقي غير واضحة من بينها: أين كانت في الفترة منذ اختفائها في 2003 وحتى ظهورها مرة ثانية في 2008؟

وحتى قاضي المحكمة الأمريكية ريتشارد بيرمان أقر في حكمه أنه "لم يتحدد مطلقا سبب تواجد صديقي وابنها في أفغانستان".

ويزعم مؤيدوها أنها ضحية مخطط باكستاني أمريكي سري.

من تكون الصديقي؟

عاشت صديقي في كنف عائلة من صفوة المجتمع، ولم يكن في حياتها ما يدل على أنها ستنتهي إلى هذا المصير.

أمضت طفولتها بين باكستان وزامبيا، وعندما بلغت 18 عاما توجهت إلى تكساس حيث يعيش شقيقها قبل أن تلتحق للدراسة في جامعة "أم اي تي" المرموقة، وحصلت على شهادة الدكتورة في علم الأعصاب من جامعة "برانديز".

وفي التسعينات رتبت عائلتها زواجها من أمجد خان الطبيب الذي يعيش في كراتشي والتحق بها في الولايات المتحدة. وأثناء دراستها كرست نفسها للعمل الخيري وتوزيع نسخ من المصحف في الجامعة التي كانت تدرس فيها.

وابتداء من 2001 بدأت عافية وزوجها يظهران على رادار مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) بسبب تبرعاتهما لمنظمات إسلامية وشراء نظارات ليلية وكتب حول الحرب وغيرها من المعدات بقيمة 10,000 دولار باسم زوجها.

وفي العام التالي عاد الزوجان إلى باكستان، وطلبت عافية الطلاق. ويشتبه مسؤولون أميركيون أنها تزوجت بعد ذلك من عمار البلوشي ابن شقيق خالد شيخ محمد، رغم أن عائلتها تنفي ذلك.

ويعتقد بعض المسؤولين الأميركيين أن عافية صديقي عملت مع القاعدة منذ فترة تواجدها في الولايات المتحدة، وأمضت الأعوام من 2003 حتى 2008 في أفغانستان مع عائلة البلوشي الذي اعتقل في 2003 وقضى فترة سجن في غوانتانامو.

وتنفي عائلتها ذلك بينما قال الجنرال برويز مشرف الحاكم العسكري لباكستان في ذلك الوقت أن باكستان لم تسلمها إلى الولايات المتحدة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة القاعدة عافية صديقي التي يطالب الجهاديون بالإفراج عنها سيدة القاعدة عافية صديقي التي يطالب الجهاديون بالإفراج عنها



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 15:41 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

أحذية مسطحة عصرية وأنيقة موضة هذا الموسم

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

باهبري يحقق رقم مميز في تاريخ المنتخب السعودي

GMT 17:42 2022 الأحد ,23 كانون الثاني / يناير

3 فنادق فخمة في روسيا من فئة الخمس نجوم

GMT 12:53 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

برفوم دو مارلي تقدم نصائح قيمة لاختيار العطر المناسب

GMT 17:23 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ريما الجفالي أول سفيرة سعودية في سباقات فورمولا 1

GMT 13:25 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

طرق لإضافة اللون الأزرق لديكور غرفة النوم

GMT 21:23 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

العناية بالبشرة على الطريقة الكورية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon