طرابلس ـ ننا
أحيت حركة "أمل" - مسؤولية شؤون المرأة في شعبة يحمر الشقيف ذكرى ولادة الامام المهدي، واقامت احتفالا في النادي الحسيني، في حضور المسؤول الثقافي في الحركة - اقليم الجنوب العلامة السيد ربيع ناصر، مسؤولة شؤون المرأة في الحركة في المنطقة الاولى عائدة زيتون، مسؤولة شؤون المرأة في الحركة - شعبة يحمر الشقيف هناء ناصر وفاعليات.
بداية تحدثت عضو مسؤولية شؤون المرأة في يحمر هبة علي عليق عن معنى الولادة في مفهوم حركة أمل، تلاها ناصر قائلا:"ان رياح الفتنة تهب على العراق والمؤامرة ترتفع وتيرتها لاستهداف كل الدول العربية ، واسرائيل هي التي تحرك اصابع الشر والفتنة في الجسم العربي لاضعافه وابعاد العرب والمسلمين عن القضية المركزية وهي تحرير فلسطين والاقصى. ورغم الحرب عليها، ها هي سوريا الممانعة والمقاومة تعود اليوم اقوى وامنع بقرار شعبها والتفافه خلف قيادته الحكيمة برئاسة الرئيس الدكتور بشار الاسد من خلال الانتخابات الاخيرة التي اكدت ان السوريين احرار في اختيارهم وفي قرارهم، ولا تستطيع اي قوة في العالم فرض املاءاتها عليهم، والعراق الجريح تتجدد المؤامرة على ارضه وهي تريد النيل من وحدة طوائفه وزرع الاقتتال في ما بينهم لكن شجاعة الموقف صدرت من المرجعية الرشيدة وعلى رأسها المرجع الاعلى السيد علي السيستاني الذي دعا للوقوف في وجه الارهابيين الذين يشكلون خطرا على العراق الذي كتب عليه ان يبقى يعيش بين المعاناة والاهوال والمخاطر من قبل هؤلاء التكفيريين الذين يلبسون لباس الدين وهم منه براء".
وحذر "من انتقال الشرور من العراق الى لبنان، هذا الوطن الذي استل سيف الامام الحسين وقاوم الاحتلال الصهيوني بفضل الشرارة الاولى للمقاومة التي اطلقها الامام القائد السيد موسى الصدر، تلك المقاومة التي قدمت القرابين من الشهداء دفاعا عن وحدة لبنان وسيادته وحريته لا تزال يدها على الزناد وفي ساحة المواجهة وعلى خطوط النار للتصدي للتهديدات والاعتداءات الاسرائيلية".
ودعا "الى حفظ مؤسسات الوطن وانتخاب رئيس توافقي"، مطالبا النواب "بعدم مقاطعة الجلسات التشريعية للمجلس النيابي بل ان يستمروا بالتشريع لحين انتخاب رئيس للبلاد، وان ينجزوا استحقاق اقرار سلسلة الرتب والرواتب هذا الاستحقاق الذي انتظره اللبنانيون والموظفون والعسكريون وهو حق لهم".
وقال:"حركة أمل كانت وستبقى الى جانب اصحاب الحق في هذا الوطن، من خلال رئيسها دولة الرئيس الاخ الاستاذ نبيه بري ونوابها ووزارئها وكل قياداتها العاملة لخدمة الانسان لاي طائفة انتمى، ومن اي منطقة كان لاننا تعلمنا من الامام الصدر ان نكون في مقدمة المدافعين عن حقوق الوطن والمواطن".
وختم مشددا "على اهمية تضافر الجهود لان المرحلة التي يجتازها لبنان دقيقة وحساسة ومصيرية، وتبقى لغة التفاهم والحوار الذي اطلقه الرئيس بري هي الطريق الانجع والاضمن لصيانة الوطن وحفظ المقاومة وانجازات الشهداء".
أرسل تعليقك