الرياض - وكالات
خاضت 105 فتيات وسيدات تجربة العمل في الشركة الوطنية لصناعة البسكويت والحلويات المحدودة، بعد أن التحقن بمختلف التخصصات بدءًا من خط الإنتاج والشؤون الإدارية والجودة والتصدير والبحوث، بعد قصة من النجاح بدأت منذ ما يقارب السبعة أعوام بـ23 فتاة وسيدة اثبتن خلالها قدراتهن على التفوق وزيادة الإنتاج خلال دوامهن إلى 1500 كرتون قابلة للزيادة حسب خطة الإنتاج الأمر الذي أكسبهن ثقة المسؤولين وفتح الطريق لالتحاق أكثر من 130سيدة وفتاة أخريات بالعمل وإعطائهن الفرصة.
في البداية تقول مديرة الإنتاج النسائي في الشركة الوطنية لصناعة البسكويت والحلويات المحدودة هدى مرعي هلابي: إن عدد الفتيات العاملات في المصنع 105 وهناك توجه من الإدارة لزيادة العاملات من 120 لـ130 وتعمل الفتيات في أقسام وإدارات مختلفة منها: الإنتاج والشؤون الإدارية والجودة والتصدير وتعمل في خط الإنتاج 96 فتاة وسيدة وسيزداد عددهن بـ25 فتاة خلال أقل من شهرين والوصول للفتيات الباحثات عن العمل يتم عن طريق عدة مصادر منها صندوق الموارد البشرية، نطاقات وحافز. وأضافت: إن القسم النسائي افتتح منذ عام 2006 أي منذ سبع سنوات في خط واحد وهو إنتاج المعمول «تعبئته وتغليفه» وكان عدد الفتيات والسيدات العاملات حينذاك لا يتجاوز الـ23 والآن سيصلن لـ130 فتاة وسيدة وفي خمسة خطوط إنتاجية. وأكدت في حديثها أن الفتيات العاملات في خطوط الإنتاج في المصنع أكثر التزامًا في العمل والدوام حيث إن عملهن في عملية التعبئة والتغليف رائع وينتجن في اليوم تقريبًا خلال دوامهن 1500 كرتون قابلة للزيادة وعلى حسب خطة الإنتاج، وهناك فتيات يعملن في المختبرات والبحوث والتطوير الخاص بالشركة أيضًا. وقالت: إننا نستقطب الفتيات العاملات في الأقسام المختلفة في المصنع غير خط الإنتاج عن طريق الاتصال بالجامعات والكليات والحضور إليهن في فعاليات يوم المهنة ونتحدث إليهن برغبتنا في موظفات للعمل في المصنع ونركز على الفتيات حديثات التخرج عكس الشركات الأخرى التي تبحث عن الخبرة فالشركة تريد أن تكسب هؤلاء الخريجات الخبرة بإعطائهن فرص التعلم وتلقي الدورات مع الراتب الجيد.
والتقينا عددًا من العاملات في الشركة الوطنية لصناعة البسكويت والحلويات المحدودة، بداية تقول مشرفة خط الإنتاج في المصنع سمر القرني: إنها التحقت بالعمل في المصنع منذ ثلاث سنوات عن طريق صندوق الموارد البشرية فقد كانت تعمل في السابق في شركة وتتقاضى راتبًا أقل مع أن ساعات الدوام في الشركة الأولى أكثر وهنا الساعات أقل والراتب أكثر، وتذكر أن وظيفتها كمشرفة خط إنتاج تتضمن الإشراف على الفتيات العاملات في خط إنتاج أي منتج من المنتجات وإكمال الناقص لو كان هناك نقص وأيضًا الإشراف على عمل الفتيات وطريقته وأهم شيء النظافة من ناحية مراقبة جودة العمل ونظافته في نفس الوقت.
أما اعتدال المولد ثانوية عامة فتقول: إن لها مايقارب السبع سنوات وهي تعمل في المصنع أي منذ بداية افتتاح القسم النسائي وتشرف على جميع خطوط الإنتاج مع زميلاتها المشرفات وذلك بالتنسيق معهن بآلية العمل لكل منتج وتقسيم الفتيات على العمل في خط الإنتاج وتحكي المولد أن التحاقها بهذا العمل كان عن طريق الصدفة حيث جاءت للمصنع مع شقيقتها التي ترغب في العمل ولكن وقع الاختيارعليها لتلتحق شقيقتها بالعمل إلى جانبها بعد أربع سنوات من عملها هناك.
أرسل تعليقك