تل أبيب ـ أ ش أ
شنت وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني هجومًا ضاريًا اليوم الجمعة على خطط وزير الاقتصاد الاسرائيلي نفتالي بينيت بضم المنطقة "ج" في الضفة الغربية واصفة الخطة بأنها ستضع نهاية للصهيونية ودافعت عن لقائها مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن الاسبوع الماضي في لندن مؤكدة أهمية مواصلة الحوار مع الفلسطينيين حتى مع إلغاء المفاوضات.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني أن ليفني انتقدت شركاءها في الائتلاف من مناوئي اتفاقية السلام مع الجانب الفلسطيني الذين يريدون إحباط المساعي الدبلوماسية بأية طريقة أمكن.
وصرحت ليفني في مؤتمر عقد في إيلات بأن على هذه المجموعة وقادتها أن يخبروا المواطنين الإسرائيليين الحقيقة، مضيفة أنهم يقودونا إلى دولة ثنائية القومية.
واعترضت ليفني على اقتراح بينت بضم المنطقة "ج" الواقعة بالضفة الغربية وإعطاء الفلسطينيين الحكم الذاتي وهدم الجدار الأمني واصفة إياه "بنهاية الصهيونية".
وأضافت ليفني "في نهاية المطاف سيصبح 2.5 مليون فلسطيني مواطنيين لدولة واحدة تقع بين البحر المتوسط ونهر الأردن، الدولة التي لن تكون إسرائيل".
وكانت ليفني رفضت في وقت سابق اقتراح وزير النقل والمواصلات الاسرائيلي يسرائيل كاتس بضم مستوطنات "جوش عتصيون" و"معاليه أدوميم" و"جفعات زئيف" إلى القدس، حيث قالت إن اقتراحي بينيت وكاتس سيكون لهما آثار مأساوية على إسرائيل واتهمتهما بمحاولة تحقيق مكسب في مواجهة المعارضين لاتفاق سلام عن طريق تقديم اقتراحات يعلمون تماما أنها لن تنفذ.
وقالت ليفني إنها تؤيد بقاء الكتل الاستيطانية في خطة كاتس كجزء من إسرائيل في صفقة السلام، إلا أن اقتراحه يخدم تقليل قدر التواصل اليهودي إلى القدس في عيون المجتمع الدولي.
أرسل تعليقك