نيودلهي ـ أ ف ب
انها ساعة الذروة في نيودلهي الآلاف من الناس يعودون إلى ديارهم. لكن بالنسبة للكثير من النساء، أصبح اختيار وسيلة النقل مسألة جوهرية.
فبعد عامين على الاغتصاب الجماعي القاتل لطالبة في حافلة في نيودلهي، وبعد أسبوع من اغتصاب راكبة من قبل سائق متعاقد مع شركة "اوبر" لخدمات الأجرة، تبقى سلامة النساء مسألة شائكة في العاصمة الهندية .
وبعد حادثة الاغتصاب، تم حظر أنشطة شركة "اوبر" في نيو دلهي.
وقد واجهت الشركة انتقادات لعدم تحققها من السجل الجنائي للسائق الذي كان موضع تحقيق في قضايا عدة بتهمتي الاغتصاب والسرقة.
ودفعت هذه القضية سائقي سيارات الأجرة في المدينة لمطالبة الحكومة بإتخاذ تدابير أكثر جذرية لتنظيم شركات سيارات الاجرة بسائق خاص.
وردا على ذلك، فرضت السلطات حصصا تدريبية للتوعية الإلزامية على سائقي مركبات التوكتوك.".
فقبل تعرضها للهجوم مع رفيقها، كانت الطالبة ضحية الاغتصاب الجماعي في عام 2012 قد حاولت إيقاف مركبة توكتوك لكن من دون جدوى.
اعتداء أيقظ ضمائر السائقين.
وقد تابع تقريبا ثلث المئة و العشرين ألف سائقٍ لعربات التوكتوك في المدينة هذه الدورات.
وبمجرد انتهاء التدريب، يمكنهم وضع ملصق مكتوب عليه "هذا التوكتوك المسؤول يقدر ويحمي المرأة" على مركبتهم.
ولكن مع أكثر من خمسةٍ وعشرين حالة اغتصاب مبلغٍ عنها في نيودلهي هذا العام، لا تزال الطريق طويلة قبل أن تشعر المرأة بالأمان بشكل كامل عند التنقل في العاصمة.
أرسل تعليقك