لندن ـ يو.بي.آي
أصبحت نساء بريطانيا أكثر ضجيجاً في غرف النوم جراء الشخير، وليس نتيجة الأسباب المعروفة الأخرى.
وكشفت دراسة جديدة نشرتها صحيفة ديلي ميل اليوم الخميس أن 40% من النساء البريطانيات يشخرن أثناء النوم بسبب التدخين والافراط في تناول الكحول والبدانة.
وقالت إن عدد النساء البريطانيات اللاتي يطلبن العلاج الجراحي للشخير ارتفع بمعدل عشرة اضعاف بالمقارنة مع ما كان عليه قبل عامين، وصرن يترددن بكثافة على العيادات المتخصصة جراء شعور الاحراج.
واضافت الدراسة أن المرأة بطبيعتها ترفض الاعتراف بالشخير في حال كانت تعاني منه بسبب الاحراج المرتبط به، لكن النساء البريطانيات يشكلن الآن 40% من الأشخاص الذين يعانون من الشخير في بريطانيا.
ووجدت أن احدى العيادات المتخصصة في لندن، والمعروفة باسم "العيادة الخاصة"، تعالج الآن نساء يعانين من الشخير أكثر بمعدل عشرة أضعاف مما فعلت عام 2011، وأن النساء يشكّلن الآن 25% من مرضى الشخير لديها وغالبيتهن من الشابات.
واشارت إلى أن عدد النساء اللاتي تلقين العلاج في "العيادة الخاصة" العام الماضي من مشكلة الشخير فاق بمعدل 15 مرة ما كان عليه سنة 2010، وغالبيتهن في العشرينات والثلاثينات من العمر.
ونسبت الصحيفة إلى الطبيب الاستشاري في المشفى الجامعي بمقاطعة ستافوردشاير الشمالية والمتحدث باسم مؤسسة الرئة البريطانية، مارتن ألن، قوله "إن الشخير يمكن أن يؤثر على النساء من أي عمر، ويصبح أكثر شيوعاً في أوساطهن بعد فترة انقطاع الطمث".
أرسل تعليقك