القاهرة - ندى أبو شادي
تعتبر إصدارات المسك الشرقي "أبديّة ومناسبة... غامضة وسحريّ"، إنّها عطور شرقيّة وكلاسيكيّة أُعيدت ترجمتها من خلال الجماليّة الفريدة الخاصة بنار سيسو رودريغيز، وتتمتّع برفاهية صافية، فهي كلاسيكيّة وحديثة ومسبّبة للإدمان تمّ ابتكارها من خلال تزامن بارع بين الشرق والغرب. والنتيجة مزيج غنيّ ثمين وقويّ يوقف الحواسّ .
وينقل نار "سيسو رودريغيز" العطور إلى مستويات لم يسبق لها مثيل مع ثنائي من إصدارات العطور الفاخرة، إذ يقوم مزيج المسك المتفوّق الذي يحمل توقيع المصمّم مع الدرجات الأكثر أيقونيّة ضمن عائلة العطور الشرقية بتقديم تركيبتَين مميّزتَين: واحدة بالمسك الكهرماني والثانية بالمسك الورديّ
المسك الكهرماني :
العطر المثالي طوال قرونٍ، حصدت الطبيعة المميزة لكلّ من الكهرمان والمسك إرهافًا راقيًا، حيث أن العطر ينساب على البشرة. ويمزج نار سيزو رودريغز بين الدرجتَين الأيقونيّتَين في درجةٍ واحدة، فمسك العنبر أكثر من مجرّد عطر، يُعتبر رمزًا عميقًا في تاريخ العطور في كافة أنحاء العالم. إنه كيمياء مطلقة بين الشرق والغرب، والكلاسيكي والحديث، والإشراق والغموض، وتعكس أناقته المقطّرة براعة المصمّم النيويوركي. فيشكّل العطر تقديرًا للثقافة العطريّة الغنيّة في الشرق الأوسط – وإشادة للعصر الذهبي لصناعة العطور الفرنسيّة حيث يعود تناغم الكهرمان في قلب عائلة العطور الشرقيّة إلى أوائل القرن العشرين.
المسك الوردي :
الرمز الشاعري للاتقان في تاريخ صناعة العطور: الورد الذي يشكّل المكوّن الأكثر أسطوريّة. ومنذ القدم، لم تشكّل أيّ زهرة مصدر وحي أكثر منها للأساطير أو الأدب أو الكثير من
العطور الراقية، وفي كلّ من الحضارة الغربية والشرقية، كان عطرها الغنيّ والرقيق مرادفًا للعطور لأكثر من ألفيّة.
وتلتقي الزهرة الأكثر أيقونيّة في العالم مع درجة أيقونيّة بشكلٍ متساوٍ، وتقدّم هذه التركيبة الملفتة التي تعكس إحساس المصمّم الأصولي ترجمةً عصريّة مبتكرة للعطور الشرقيّة التي تُعتبر من عائلات العطور الأكثر إرهافًا.
أرسل تعليقك