الزواج من المبتعثات السعوديات فرصة للعمل والدراسة بالخارج
آخر تحديث GMT14:01:28
 لبنان اليوم -

الزواج من المبتعثات السعوديات فرصة للعمل والدراسة بالخارج

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الزواج من المبتعثات السعوديات فرصة للعمل والدراسة بالخارج

الرياض - وكالات

نظراً لتطور الحياة الاجتماعية وتراجعها اقتصادياً تطورت تطلعات الشباب ممن لم يحظوا بفرصة الابتعاث إلى الخارج او الدراسة الجامعية في الداخل إلى الشابات المُبتعثات فهم يعلمون أن مرافق المبتعثة «محرمها» يحظى بفرصة الدراسة على حساب الملحقية السعودية وحتى إن لم يرد ان يدرس فهو يحصل على راتب باعتبار انه «محرم المُبتعثة». ففي الآونة الأخيرة انتشرت أسماء كثيرة لزواج المصالح وخصوصا في صفحات التواصل الاجتماعي لما يسمى الزيجات الحديثة (المسفار، الصيفي، الفندقي، وزواج الابتعاث) وغيره من هذه الزيجات, فقد ساهمت مواقع خاصة بزواج المبتعثات السعوديات وكذلك من قبل المبتعثات السعوديات انفسهن بعمل حسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك - التويتر وبعض المواقع الخاصة، فيه يعرضن أنفسهن لزواج يسمى «زواج المبتعثات أو الزواج الصوري» وأسماء أخرى لغرض إكمال أكثر الشروط إلزاما في الابتعاث وهو وجود «المحرم». وفي احصائية من موقع الكتروني كشف عبدالله الجبرتي، وهو أحد أصحاب المواقع الخاصة بزواج المبتعثين والمبتعثات، أن موقعه «الحاصل على شهادة من منظمة الحقوق الفكرية في بريطانيا»، يختص بالسعوديين والسعوديات فقط. وأكد وجود الكثير من الطالبات اللاتي حصلن على موافقة الابتعاث من وزارة التعليم العالي، ولكن نظراً لعدم وجود محرم لهن لم يتمكن من السفر وإكمال مسيرتهن العلمية. كما أن المشكلة لم تقتصر على المبتعثات فقط بل هناك الكثير من الشباب ممن يطمحون إلى إكمال مسيرتهم العلمية، ولكن شروط الابتعاث لا تنطبق عليهم. وأبدى الجبرتي حرصه على أن تكون جنسية المشترك والمشتركة في موقع الزواج سعودية، وبالفعل وصل عدد كبير من المقبلين على الموقع مما يعطي مؤشراً على مدى أهمية وجود مكان يلتقي فيه المبتعثون والمبتعثات أو من يرغب في الارتباط بهم , وقد سجل موقعنا اكثر الحالات نجاحا. وينفي المشرف على موقع الكتروني للزواج ومأذون عقود الأنكحة وإمام وخطيب جامع رياض الصالحين بالخبر محمد فهد الهويمل، أن يكون هناك قبول لطلبات زواج يصرح فيها المسيار او المسفار او اشتراط الطلاق، فالموقع وإن تواجدت فيه طلبات مبتعثات ومبتعثين يتم التعامل معها بشكل طبيعي ويوفق بين الطرفين بالزواج المتعارف عليه شرعاً. وأكد الهويمل، أن التواصل بين الطرفين يتم في حدود الموقع وبمتابعة من المشرفين حيث يتم فلترة الرسائل قبل نقلها للطرف الآخر، وإن ذكرت الفتاة شرط أن يبتعث معها فهذا يعتبر شرطا وليس مسيارا او زواجا بنية الطلاق، وبعد المراسلات والنقاش يأتي التوافق والقبول ومنها نتبع الاجراءات المذكورة بالموقع وصولا لعقد الزواج وتسجل ضمن الزيجات الناجحة. ويبين الخليفة، أن دور المركز في التعامل مع اتصالات المبتعثين بشكل عام هو التوجيه والإرشاد التربوي والنفسي للعيش بتوافق وتكيف مع الذات والآخرين، وأغلب مشاكل المبتعثات تكون فيما يتعلق بعدم التكيف والتأقلم مع الحياة الجديدة هناك ، وجود مشاعر سلبية وضغوط نفسية إثر التجربة الجديدة والبعد عن الأهل ، المشكلات التربوية واختلاف القيم والمنطلقات ، المشكلات الاقتصادية وكيف يتم التغلب عليها ، المشكلات الدراسية، وهناك رقم موحد ( 920000900) للاستشارات التربوية والاجتماعية والزوجية يشرف عليها ويرتادها 40 مستشارا و20 مستشارة ضمن آلية محددة لعلاج المشاكل. وتوضح إحصائية ان عدد المبتعثات السعوديات المتقدمات في احد المواقع لطلب الزواج بلغ 374 مشتركة وأكثر من 299 مشتركاً، حيث تقوم المبتعثة بتعبئة نموذج الطلب، حيث تتخير مواصفاتها ( العمر- الطول- الوزن- لون العين والبشرة والشعر وحالته) وكذلك البلد الذي ترغب به، وكل ذلك مع دفع رسوم من الطرفين قيمتها تتراوح من 30 ريالا للشهر إلى 300 في العام وفي حال عدم التسديد خلال 5 أيام يلغى الطلب. زواج اضطراري في بعض حالات الابتعاث وتقول ريم عبدالرحمن، احدى المبتعثات انها اضطرت للزواج من عاطل بعد أن اتفقت معه على أن هذا الزواج صوري وسينتهي بانتهاء الدراسة وأعلم أن ركناً من أركان الزواج الأساسية سقط. وفي المقابل قالت احدى الفتيات (ع . ص ) إنها بحثت عن رجل مبتعث وبالفعل تزوجته فقط من أجل أن تكسب فرصة الدراسة في الخارج بالرغم من أن هذا الزوج لا يناسبها فكرياً أو اجتماعيا وانما فقط لتلبية شرط المحرم، مؤكدة ان هذا الفعل كان خفية عن أهلها على ان ينتهي هذا الزواج بعد فترة وجيزة دون مشاكل لها او لعائلتها. أسباب عديدة للزواج من مبتعثات ومن أحد المبتعثين سعود الغامدي يشكو حالته بقوله "اريد الزواج من مبتعثة زواج مسفار او تقليديا أو أيا كان وذلك لعدة اسباب منها اني موظف حكومي ورفضت ادارتي الموافقة على ابتعاثي للدراسة بسبب ان العمل لا يحتاج شهادات عليا  والسبب لطلبي هذا الزواج لان كثيرا من طالبات الابتعاث لم تذهب للبعثة وذلك لعدم وجود محرم وحرمت من الابتعاث وزواج المسفار يحل المشكلة لها ولي ايضا حيث ان القرار الملكي يجيز لزوج المبتعثة الذهاب معها كمحرم وإلحاقة بالبعثة ونكون بهذا الزواج ضربنا عصفورين بحجر واحد، ويكون الزواج مبنيا على مصلحة الطرفين ويكون مشروطا بالطلاق بعد الدراسة الا اذا رغبنا الاستمرار وسيكون هناك تفاهم على كل شيْء قبل الزواج وابداء وجهات النظر لكلا الطرفين". الخليفة: الزواج ميثاق غليظ وليس مجالا للعبث وحول أثر هذه الزيجات يؤكد رئيس قسم الاستشارات بمركز التنمية الأسرية بالأحساء الدكتور تركي الخليفة، أن الزواج ميثاق غليظ هكذا سماه القرآن، وليس مجالاً للعبث أو سبيلاً للاحتيال والمراوغة، ولا بد فيه من الاستقرار والمودة والعلاقة المبنية على التعاون والمشاركة والمشاورة والتضحية والصبر، وهذا غير وارد عند الذين يقبلون بالزواج الصوري لتحقيق مصلحة مؤقتة، فقد يتنكر الزوج ويظهر خلاف ما لا يبطن، ويلزم المرأة بأشياء ما كان الاتفاق عليها قبل العقد ، أو تكون فيه متاجرة وصفقات للبيع والمزايدة في السعر، ولو لم يكن فيه إلا الكذب والخداع وعدم الوضوح وإمكانية الغدر والخيانة والاختلاف لكفى. فالزواج يجب ألا يبتذل في مثل هذه الصور من الزيجات (المصياف، المسفار، الصوري، .. ) فالزواج رابطة ربانية أرقى من أن يقلل من قدرها وتشوه صورتها المشرقة, فإن هذا الأمر له الأثر البالغ على المرأة التي تشعر أن الرجل قد يبتزها أو يعلقها ولا يطلقها، أو يطلب منها ما لا  ترغبه، وغيرها من المفاسد الكبيرة والآثار النفسية السلبية. وأضاف بقوله: «لا تذهب المرأة إلى سفر من غير محرم، فهذا أنفع لها في دينها ودنياها وأكثر أماناً واستقراراً، ومن تجد مجالاً للدراسة أو الوظيفة ولم تجد محرماً  فعسى الله أن يعوضها خيراً».

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزواج من المبتعثات السعوديات فرصة للعمل والدراسة بالخارج الزواج من المبتعثات السعوديات فرصة للعمل والدراسة بالخارج



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon