دعوة لخفض الولادات القيصرية في ألمانيا
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

دعوة لخفض الولادات القيصرية في ألمانيا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - دعوة لخفض الولادات القيصرية في ألمانيا

برلين ـ وكالات

تسعى الرابطة الألمانية للقابلات إلى خفض أعداد الولادات القيصرية في ألمانيا، وحث النساء على تفضيل الولادة الطبيعية. ودعت رئيسة الرابطة مارتينا كلينك -على هامش الملتقى السنوي للرابطة يوم الاثنين بمدينة نورنبرغ جنوب ألمانيا- النساء لاعتبار الولادة أمرا عاديا، مضيفة أن المشكلة هي النظر للحمل كحدث محفوف بالكثير من المخاطر، وهو الذي يخيف الكثير من النساء ويجعلهن يفقدن الثقة بقدرات جسمهن. وينعقد منتدى هذا العام تحت شعار 'العادي أمر شديد الروعة' وذلك على خلفية ارتفاع أعداد حالات التدخل الجراحي في عملية الولادة والولادات القيصرية، ويشارك فيه نحو 2500 قابلة. والولادة القيصرية إجراء جراحي يتم فيه شق بطن الحامل واستخراج الجنين إذا تعذر خروجه بشكل طبيعي عبر المهبل، أو حدثت مضاعفات أثناء الولادة تشكل خطرا على الأم أو الطفل. كما تجرى العملية القيصرية إذا كان حجم الطفل -وبالذات الرأس- ضخما جدا مقارنة بحوض الأم، مما قد يؤدي لاختناقه أثناء الولادة أو حدوث مضاعفات عند الأم. وإذا كان الطفل في وضع غير ملائم للنزول وتعذر تصحيح وضعه، وإذا كانت انقباضات الرحم غير كافية أو لم يبلغ التوسع فيه الدرجة الملائمة لخروج الطفل. ويعكس شعار المؤتمر جدلا قائما داخل الأوساط الطبية مع ارتفاع معدل العمليات القيصرية على مستوى العالم، فبينما يرى مؤيدوها أنها أنقذت حياة الملايين من الأمهات والأطفال، يرى المعارضون أن هناك مبالغة في استخدام هذا الإجراء خاصة من اللواتي يخفن من الشعور بالألم أثناء الولادة. أيهما أفضل؟ ومع أن العملية القيصرية تهدف لإنقاذ الطفل والأم، فإنها تبقى إجراء جراحيا يحمل مخاطر الجراحة التي قد تشمل العدوى والنزف الداخلي وإصابة أعضاء بطنية مجاورة كالأمعاء والمثانة والرحم. كما أن العملية إن تكررت قد تضعف جدار الرحم مما يزيد مخاطر التعرض لتمزق الرحم بالأحمال اللاحقة. ولذلك فإن الولادة الطبيعية تبقى بالتأكيد أفضل إن كانت ملائمة ويسمح بها وضع الأم والجنين، في حين تأتي العملية القيصرية كإجراء أخير للإنقاذ بالحالات السالفة والتي قد تؤدي في بعض الأحيان لوفاة الأم والطفل. ومن التفسيرات التي قدمت لشرح زيادة معدلات الولادة القيصرية عالميا، أنها سمحت لأمهات يمتزن بالحوض الصغير بالبقاء على الحياة، ففي السابق كن يتوفين بأول ولادة وبالتالي كانت اللواتي يستمررن بالإنجاب هن من يمتلكن حوضا كبيرا يمكنهن من الولادة الطبيعية، وذلك في نمط من الانتخاب الطبيعي. أما مع الولادة القيصرية فقد عاشت المزيد من النساء صغيرات الحوض، وبالتالي زادت نسبتهن في المجتمع مما أدى لارتفاع معدلات الولادة القيصرية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة لخفض الولادات القيصرية في ألمانيا دعوة لخفض الولادات القيصرية في ألمانيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon