مليارديرة مصرية سورية تدخل خزانة القصر الملكي البريطاني
آخر تحديث GMT06:42:33
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

مليارديرة مصرية سورية تدخل خزانة القصر الملكي البريطاني

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مليارديرة مصرية سورية تدخل خزانة القصر الملكي البريطاني

لندن ـ وكالات

رغم ثرائها الفاحش، وجمالها الذي ورثته عن والدتها ملكة جمال فنلندة لعام 1977 "هايني وازن"، وعملها في مجال الأزياء، إلا أننا لا نسمع كثيراً عن كاميلا ابنة الثري المصري الأصل محمد عبد المنعم الفايد، المالك السابق لمتاجر هارودز الشهيرة. تبلغ هذه الشابة المحظوظة من العمر 28 عاماً، تهوى الأزياء الراقية وتصميمها، وتعيش بسعادة في شقة يبلغ ثمنها ملايين الجنيهات في لندن، مع زوجها الدمشقي المولد محمد أسرب- 34 عاماً، وهي أم لطفلين، لونا ونمير. هذه النعم التي تتمتع بها كاميلا الفايد، لم تحولها لشخصية مدللة لا تطاق، بل على العكس تماماً، فهي سيدة لطيفة إلى أقصى حد بشهادة من حولها. كيت ميدلتون ساعدتها في عملها تدرك أم نمير، أنها تستطيع الجلوس في المنزل دون أن تشغل نفسها بعمل حقيقي، فهي من الثراء ما يسمح لها بالحصول على كل ما ترغب، لكنها تعتبر أن ذلك مضيعة لحياتها، فهي ترغب في العمل، وتصر على النجاح، بدليل أنها اشترت أسهم علامة الأزياء التجارية Issa، التي كانت تعاني من مشكلات ستخرجها من السوق، لكنها قررت شراء 51% من أسهم العلامة التي تشتهر بفساتين الجيرسيه، في استثمار اعتبره الكثيرون مغامرة غير محسوبة النتائج. ظهور كيت ميدلتون بفستان Issa الأزرق حين إعلان خطوبتها بشكل رسمي على ولي عهد بريطانيا، رفع من اسم العلامة التجارية عالياً كما تصرح كاميلا، وبدأت الطلبات تنهال على البضاعة، لدرجة عجزوا عن مجاراة الارتفاع الكبير في الطلبات. تخطط الفايد أن تشتري المزيد من العلامات التجارية، وتسعى إلى التوسع في أنحاء العالم، واضافة خطوط جديدة لماركة Issa، مثل ألبسة الأطفال. تركت المدرسة في عمر الـ16 هذه الخطط الطموحة، جاءت نتيجة نجاح لا يستند إلى دراسات أكاديمية، بل إلى شغف وحب تعلمته منذ أن كانت في الرابعة عشرة من عمرها، حين حصلت على عمل صيفي في متاجر "هارودز"، وقد حرصت حينها أن تحمل بطاقات تعريفية بأسماء مختلفة، كي لا يعاملها الموظفين بطريقة مختلفة باعتبارها ابنة صاحب العمل. تخلت كاميلا عن المدرسة منذ أن كانت في عمر السادسة عشرة، ولكنها تعتبر نفسها محظوظة بأنها درست فعلياً في ما اسمته "جامعة هارودز"، فهي تعرف بالضبط ماذا تعني تجارة التجزئة، كما أن عشق الموضة يجري في دمها، ورغم افتقارها إلى المؤهلات الأكاديمية، إلا أن وجودها إلى جانب والدها، واستماعها لما يجري في اجتماعات العمل، أعطاها الخبرة المطلوبة لمواجهة الحياة العملية. Image عاشت فيلم "الشيطان يرتدي برادا" في عمر الثامنة عشرة، بدأت كاميلا العمل في صحافة الموضة، فحصلت على فرصة في مجلة "فوغ" البريطانية، ثم الأمريكية حيث عملت في نيويورك، كواحدة من مساعدات محررة الموضة الأشهر آن وينتثور، وتذكر هذه التجربة التي عبّر عنها تماماً فيلم "الشيطان يرتدي برادا" بطولة آن هاثواي، وميريل ستريب. رغم كل الإثارة التي عاشتها في نيويورك، وقربها من آن وينتثور، المرأة التي تعتبرها مدهشة، إلا أن ذلك لم يحفزها على البقاء، حيث لم تجد كاميلا نفسها في صحافة الموضة، فعادت إلى بريطانيا، لتبدأ العمل في مؤسسات والدها الخيرية. Image بين الحياة الصاخبة والزواج كادت أن تتحول إلى باريس هيلتون بالنسخة البريطانية، فقد تم تصويرها في عدة حفلات، ولكنها لم تعجب بصورة فتاة الحفلات الثرية، بل ودعت حياة العزوبية وتزوجت من محمد أسرب، الذي يعمل في مجال التطوير العقاري، وتصف حياتها الزوجية بالسعيدة. تذكر كاميلا متجر "هارودز" بكثير من الحنين، وتقول أنها مرتبطة به ارتباطاً عاطفياً، ولكن والدها الذي بلغ الثمانين من عمره حان له أن يتقاعد، لذلك باعه لأحد الأثرياء القطريين، وهي تذكر حياة عائلتها وساعات العمل الطويلة لوالدها وغيابه بحكم ذلك، الأمر الذي دفع بوالدتها إلى بذل جهود إضافية في سبيل تربيتها واخوتها ياسمين، كريم، وعمر، وابتعدت تماماً عن الإعلام، على عكس الكثيرات اللواتي يسمحن للصحافة بالتدخل في تفاصيل حياتهم، ومنها تعلمت أن العائلة تأتي أولاً، لذلك هي حريصة على إبعاد نمير ولونا عن الصحافة، وتحتفظ كاميلا بصورة لأخاها غير الشقيق دودي الفايد، الذي قضى في حادث السيارة الشهير عام 1997، الذي أودى بحياة الليدي ديانا أيضاً.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مليارديرة مصرية سورية تدخل خزانة القصر الملكي البريطاني مليارديرة مصرية سورية تدخل خزانة القصر الملكي البريطاني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon