نداءات نساء المتعة لمطالبة اليابان بتقديم الاعتذار مستمرة
آخر تحديث GMT18:02:10
 لبنان اليوم -

نداءات نساء المتعة لمطالبة اليابان بتقديم الاعتذار مستمرة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - نداءات نساء المتعة لمطالبة اليابان بتقديم الاعتذار مستمرة

الرئيسة الكورية الجنوبية بارك كون
سول ـ يونهاب

" كنت طفلة مدللة في عمر 13 عاما. وكنت ألعب هنا وهناك في بيونغ يانغ .

وفي ذات يوم، تبعت رجلا غريبا قال انه سيوظفني في مصنع. كان هدفي هو كسب 10 وون لدفع كفالة لأبي المسجون.

من كان يعرف أن ذلك اليوم سيقودني إلى حياة أسوأ من الموت. ناديت أمي في بيونغ يانغ، وأنا أبكي بصوت عال لأنني لم أستطع أن أتحمل الوضع بكوني طفلة تبلغ 13 عاما من العمر ".

هذه هي ما ذكرته المسنة كيل وون أوك(88 عاما) التي تم تجنيدها في الجيش الياباني في الصين في عمر 13 عاما ، في مناسبة اليوم العالمي للتذكير بنساء المتعة للجيش الياباني بتاريخ 14 من أغسطس من العام الماضي.

وتواصلت المسنة " كيل " نداءاتها المطالبة بتعويض اليابان والاعتذار على ما قامت به ضد نساء المتعة .

ولم توقف الضحايا من نساء المتعة نداءاهن حتى الآن في الوقت الذي يصادف فيه مرور 70 عاما على استقلال كوريا من الاستعمار الياباني. ان فضية نساء المتعة تمثل أعمق جرح لدى الكوريين أثناء الاستعمار الياباني في كوريا من 1910-1945م.

فقد عانت معظم الضحايا من النساء اللواتي تم تجنيدهن لاستعبادهن جنسيا للجيش الياباني باسم " نساء المتعة " أثناء حرب المحيط الهادئ. وتم تجنيدهن باسم توفير وظائف لهن ، حيث تم نقلهن إلى معسكرات الجيش الياباني في اليابان والصين ودول جنوب شرق آسيا وحتى جزر بعيدة في المحيط الهادئ.

◇ لا يوجد وقت لتأخير اعتذار اليابان، مع تبقي 50 مسنة فقط في قيد الحياة.

تقول إحداهن " نهبت اليابان شبابي من جذوره. أريد أن أرى بعيني أن رئيس الوزراء الياباني يتقدم باعتذار قبل موتي " .

ولم يبقى للنساء اللواتي نجين من المعسكرات اليابانية، وعدن إلى الوطن، سوى نظرة باردة من المجتمع والفقر وعديد من الأمراض.

وبعد سنوات من العذاب، بدأن يتحدثن عما قام الجيش الياباني. ولعبن دورا حيويا لتعريف العالم الجرائم الجنسية في الحرب والتي قامت بها اليابان.

وفي عام 2007 ، حضرت المسننتان "لي يونغ وو" و" كيم كون جا " في جلسة استماع في مجلس النواب الأمريكي لتقديم شهادة حول ما قام به الجيش الياباني ضد نساء المتعة في الحرب، الأمر الذي أدى إلى إصدار تقرير يحث الحكومة اليابانية على تقديم الاعتذار وتنفيذ ما يلزمها قانونيا .

وفي عام نفسه، أدلت المسنة كيل وون أوك بشهاداتها في جرائم ارتكبها الجيش الياباني ضد نساء المتعة مع ضحايا أخريات من هولندا والفلبين.

ومع مرور الوقت، تراوحت أعمار الضحايا من نساء المتعة ما بين 80-90 عاما.

غير أن الحكومة اليابانية لا تبدي أي بوادر تشير إلى تحملها المسئولية عن قضية نساء المتعة، في الوقت الذي توفيت فيه الضحايا واحدة تلو الأخرى مع مرور الزمن.

ويلغ عدد نساء المتعة المسجلين لدى الحكومة 238 امرأة ، وتبقى منهن 50 فقط على قيد الحياة في الوقت الراهن. وتوفيت خلال هذا العام 5 منهن .

◇ تجمع يوم الأربعاء المستمر لمدة 23 عاما أمام مقر السفارة اليابانية.

" على الحكومة اليابانية الاعتراف بجرائمها ضد نساء المتعة وتعويضهن قانونيا ، وتقديم الاعتذار " .

هذه العبارة هي التي يرددها المتجمعون أمام مبنى السفارة اليابانية في وسط سيئول في كل يوم أربعاء .

وفي البداية، لم ترغب ضحايا نساء المتعة الكشف عن تاريخهن غير أنهن بدأن يشاركن في تجمع يوم الأربعاء منذ عام 1992.

وتم نصب تمثال على شكل فتاة في شارع مقابل للسفارة اليابانية في ديسمبر عام 2011م.

ويشارك بعض المواطنين اليابانيين في تجمع الأربعاء لتقديم اعتذارهم نيابة عن حكومة رئيس الوزراء أبي شينجو.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نداءات نساء المتعة لمطالبة اليابان بتقديم الاعتذار مستمرة نداءات نساء المتعة لمطالبة اليابان بتقديم الاعتذار مستمرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon